انهزم فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم، أول أمس الأحد، بميدانه أمام فريق رجاء بني ملال بهدف لصفر، برسم الدورة السادسة من بطولة الدرجة الثانية. وتمكن الزوار من فتح باب التسجيل منذ الدقيقة الثانية والعشرين، على إثر ضربة خطأ مباشرة من رجل اللاعب هاني الزيتوني الذي نجح في هزم الحارس المراكشي حمزة بودلال. الفريق المراكشي، الذي خاض اللقاء بجل عناصره الرسمية، فشل في الظهور بالصورة التي ينتظرها منه جمهوره المتطلع إلى عودة سريعة إلى قسم الصفوة، ما استشاط معه هؤلاء غضبا على اللاعبين والطاقم التقني الذي يقوده أحمد البهجة، ليمطروا الجميع بأنكى عبارات القذف والقدح، مطالبين بإيقاف النزيف واستعجال عملية التصحيح، من خلال استقدام مدرب جديد وتشكيل مكتب مسير يقطع مع ما أسماه هؤلاء بحالة التسيب التي يتخبط فيها النادي منذ استقالة الطاهر لخلج. المباراة التي جمدت رصيد الفريق المراكشي في خمس نقط من ست مباريات، حضرها جمهور قليل جدا، أغلبه من القاصرين، بعدما سجل غياب الجمعيات المدعمة، وبالأخص الانسحاب الذي سبق أن أعلن عنه فصيل «كريزي بويز» والذي كان أثره السلبي واضحا داخل المدرجات، إضافة إلى خلو المنصة الشرفية من مسيري النادي القدماء والجدد، باستثناء عضوي المكتب المديري الإدريسي وميخوض. علاقة بالموضوع، اعتبر مصدر قريب من فريق الكوكب المراكشي، الهزيمة آخر فرصة للطاقم التقني بعد تردي الأوضاع التقنية والبدنية والنفسية، بالإضافة، يقول، إلى شكاوى اللاعبين من منهجية العمل والتعامل المعتمدة بين الطرفين والتي، يضيف المصدر ذاته، لن تزيد الفريق إلا تأزما. وأضاف المصدر، في تصريحه الذي خص به «المساء»، أن هذا الإجراء فرض نفسه بقوة دون انتظار الجمع العام الاستثنائي للفريق والمزمع عقده الجمعة المقبل.