برسم الدورة الأولى من بطولة القسم الوطني الأول لكرة القدم، استقبل فريق المغرب الفاسي الكوكب المراكشي، الذي حضر لمدينة فاس وهو يجر وراءه أذيال الخروج المبكر من منافسات كأس العرش أمام جمعية سلا. على الورق الفوز كان المغرب الفاسي مرشحا لانتزاع الاتصار، وانطلق مبكرا في البحث عن هدف السبق. وقد كان بإمكان كل من برزوق ولحراري تحقيق ذلك لولا التدخلات الناجحة لخط الدفاع بقيادة الحارس بودلال. ورد الفريق المراكشي في الدقيقة 10 من رجل القيدوم مريانة، الذي نفذ ضربة خطأ نحو الأطلسي، الذي كان نجم هذا اللقاء، إلا أن تسديدته تمر فوق المرمى. وتوالت هجومات المغرب الفاسي، إلى أن توجت في د19 بهدف اللاعب عبد النبي لحراري، الذي عاد في 21 ومرر نحو برزوق، الذي مكنه بلعامري من كرة فوق طبق من ذهب، إلا أنه فشل في ترجمتها إلى هدف. رد فعل الزوار جاء في د 30 بواسطة البرازيلي رودريكو، إلا أن تدخل الحارس آيت بولمان حول الكرة للزاوية. وعلى إثر ضربة خطأ من الجهة اليمنى، نفذها مريانة، نحو المعترك، إلا أن المدافع حمزة حجي يلمس الكرة بيده، لم يتردد الحكم حميد الباعمراني في احتسابها ضربة جزاء في د37، مع إنذار اللاعب حجي. وأسندت مهمة التنفيذ للبرازيلي رودريكو الذي سددها في مناسبتين، بعدما أمر الحكم بإعادتها، ليهدي فريقه هدف التعادل. ومرر الجلايدي كرة في د45 كرة ذكية للمهاجم رودريغو، الذي انفرد بالحارس آيت بورلمان، إلا أنه لم يحسن القذف لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي 1 - 1. ومع انطلاقة الجولة الثانية، اندفعت العناصر الفاسية بشكل كلي نحمر مرمى الحارس بودلال، مستفيدة من المساندة الجماهيرية، إلا أن الحال بقي علي ماهو عليه. أجمل لقطة في هذا الشوط كانت للاعب الشاب بامعمر، إلا أن العارضة نابت عن الحارس بودلال. لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي، الذي خدم مصالح المدرب جواد الميلاني أكثر من المدرب رشيد الطاوسي، الذي بات مطالبا بتعويض النقط الضائعة في اللقاء القادم. وفي مباراة مقدمة جرت مساء الجمعة بمركب الفوسفاط، تجرع الوافد الجديد على بطولة الكبار، شباب قصبة تادلة، مرارة الهزيمة أمام الجيش الملكي، بثلاثة أهداف دون مقابل. وكان بطل هذه المباراة إبن تادلة، جواد وادوش، الذي لم يرحم فريقه السابق، وسجل هدفين من الثلاثية التي فاز بها العسكريون. وافتتح حصة التسجيل اللاعب محمد مديحي من ضربة جزاء في الدقيقة 53، قبل أن يعزز الحصة عميد الفريق العسكري، وادوش، في الدقيقتين 64 و 90 + 3. حضور جماهيري نسائي بالمركب الرياضي بفاس لأول مرة في تاريخ المركب الرياضي بفاس و في لقاء رسمي جمع برسم الدورة الأولى لبطولة الموسم بين المغرب الفاسي والكوكب المراكشي ، عرف حضور نسائي متميز، حيث بلغ عدد العنصر النسوي ما يفوق 180 متفرجة من مختلف الأعمار. شيء يثلج الصدر بعودة العنصر النسوي بهذا الحجم للقاءات البطولة الوطنية. الماضي السؤال المطروح كيف يمكن الحفاظ علي هذا المكسب الهام سوآء من طرف الجماهير أو المكتب المسير للمغرب الفاسي؟ لماذا لا تكون هناك حوافز تشجيعية من طرف المكتكب المسير للمغرب الفاسي تتجلى في الدخول بالمجال؟ والعمل من طرف جعية المحبين لتزطير جماهيريها لاحترام الجماهير النسائية وتعودها علي ولوج المركب وحضور اللقاءات وبالتالي تشجيع بناتها لممارسة كرة القدم ححى يتمنى لمدينة فاس خلق فريق نسوي في المستوى للمشاركة في البطولة الوطنية نسوية.