واصل فريق أولمبيك آسفي مجافاته للانتصارات في الجولات الاخيرة واكتفى بالتعادل بهدف لمثله، في المباراة التي جمعته بفريق اولمبيك خريبكة مساء أول أمس السبت بملعب المسيرة باسفي برسم الدورة الرابعة والعشرين من بطولة النخبة، والتي جرت كما هو معلوم بدون جمهور بعد الحكم الصادر عن لجنة العقوبات بإيقاف ملعب المسيرة لمباراة واحدة على إثر الأحداث الأخيرة بمراكش، ولعب الفريق المسفيوي هذه المباراة محروما من أجود لاعبيه حيث أبعدت الإصابة كلا من ابراهيما والزوين وأكناو فيما تغيب العماري والداودي بسبب الإيقاف، بالمقابل خاض الفريق الزائر هذا اللقاء بتشكيلته الرسمية. وسجل هدف السبق لآسفي إبراهيم لاركو في حين سجل هدف التعادل لأولمبيك اخريبكة اللاعب القرقوري ضد مرماه في الدقيقة السادسة والخمسين عندما حاول إبعاد الكرة عن مرمى الحارس مارويك. عبد الهادي السكتيوي، مدرب أولمبيك اسفي، قال لوسائل الإعلام إنه كان يعقد أملا كبيرا على نتيجة هذه المباراة باعتبارها مباراة من ست نقط وهدف القرقوري ضد مرماه لم يكن منتظرا ونزل على الفريق كالصاعقة دون إغفال أن الحكم تغاضى عن ضربة خطأ لصالح اللاعب شيشا، وهو ما أتاح الفرصة للاعبي أولمبيك اخريبكة لتنظيم حملة أسفرت عن إحراز هدف التعادل. وقال لمريني إن الحكم حرم فريقه من ضربة جزاء واضحة كما كان يجب عليه أن يطرد لاعبا من أولمبيك اسفي. وأوضح أن مباراة الفريقين كانت في المستوى نظرا للصورة التي ظهر بها الفريقان بخلاف الحكم الذي لم يساير هذا المستوى. و استطاع فريق المغرب الفاسي العودة بثلاث نقط ثمينة من مدينة مراكش على حساب فريق قصبة تادلة، المضيف خارج ميدانه والمحروم من جمهوره جراء أحداث شغب عقبت استضافته لفريق الرجاء البيضاوي برسم الدورة ما قبل الأخيرة من بطولة الدوري الوطني الأول لكرة القدم بعد عودته في اللقاء خلال أطوار الشوط الثاني من المباراة، بحيث كان الفريق التادلاوي سباقا للتهديف منذ الدقيقة التاسعة والعشرين من رأسية جميلة للمهاجم وديع أوالكرم بعد ضغط كلي على أطوار الشوط الأول عانى منه زملاء الزكرومي والسكتوي كثيرا. إلا أن التغيير التكتيكي الذي اعتمده رشيد الطاوسي، مدرب المغرب الفاسي خلال الشوط الثاني باعتماد خطة هجومية متقدمة ساعده على تعديل النتيجة من ضربة جزاء سجلها طارق السكتوي في حدود الدقيقة الثامنة والخمسين ليضاعف حمزة بورزوق النتيجة في الدقيقة السادسة والسبعين مستغلا خطأ في التغطية الدفاعية لفريق تادلة. الفريق التادلاوي الذي قدم عرضا كرويا جميلا خلال الشوط الأول استمتعت به العناصر الأمنية التي ارتاحت من صخب الجمهور، لم يتمكن من الحفاظ على النتيجة التي كان سباقا إليها، ما أكد لفؤاد الصحابي مدرب الفريق أن التجربة كانت لصالح الفاسيين، وهي نتيجة غير مقنعة للحكم على بطولة وطنية من خلال لقاء جمع فريق المقدمة بفريق المؤخرة دون تميز كبير. وعن نفس الجولة انتهت قمة اسفل الترتيب بين الواف وشباب الحسيمة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، في حين نجح التطوانيون في تحقيق انتصار وصف بالهام ضد الفتح الرباطي.