محمد بلعودي أكد عماد الزاهير، المكلف بلجنة التواصل في اللجنة التنسيقية للحركة التصحيحية لإنقاذ فريق الرجاء البيضاوي، أن اللجنة قررت حل الحركة المذكورة، في اجتماع لها الخميس الماضي، باتفاق غالبية أعضائها. وأوضح الزاهير، في تصريح خص به «المساء»، أن الاجتماع حضره 11 عضوا من أصل 14 عضوا يشكلون اللجنة التنسيقية وافقوا على حل الحركة بعدما تبين لهم أن هناك محاولات من بعض المنخرطين لاحتوائها، واستعمالها وسيلة للضغط على المكتب المسير الرجاوي بهدف قضاء مصالح شخصية لهؤلاء المنخرطين، بتنسيق مع عضوين من اللجنة التنسيقية للحركة التصحيحية الرجاوية. وانتقد الزاهير، في تصريحه، رشيد الجبالي، منسق اللجنة، لمشاركته في تنظيم الندوة التي عقدها منخرطو الرجاء المطالبين بعقد جمع عام استثنائي، الجمعة الماضي، دون أن يحمل صفة منخرط في الرجاء، وهو ما أحدث خلطا بين الحركة التصحيحية ومنخرطي الرجاء، موضحا أن الحركة لا علاقة لها بتحركات المنخرطين ومطالبهم. الزاهير أكد أن أعضاء اللجنة التنسيقية اتفقوا على العمل في إطار قانون مهيكل من خلال تأسيس جمعية لمساندة فريق الرجاء البيضاوي، حتى يتسنى لهم العمل في إطار القانون المنظم للجمعيات، وينتظر أن تعقد الجمعية الجديدة جمعها التأسيسي إما بدار الشباب بوشنتوف، أو سيدي معروف، إذ أوضح الزاهير، في هذا السياق، أن القانون الأساسي أصبح جاهزا ويبقى الخلاف حول التسمية، إذ يتشاور أعضاء مكتب الجمعية الرجاوية حول تسميتين سيقع الاختيار على إحداها.