نظمت الحركة التصحيحية لانقاذ فريق الرجاء البيضاوي مساء أول أمس الخميس بقاعة دار الشباب سيدي معروف ندوة صحفية حضرتها بعض وسائل الإعلام، وعدد من عشاق الرجاء، وقلة من المنخرطين، وجادت هذه الندوة حسب اللجنة التنسيقية للحركة للتواصل مع الصحفيين والتعريف بظروف التأسيس. والأهداف الآنية والمستقبلية لهذه الحركة . وإذا كان إنشاء حركة التصحيح قد أملته الوضعية المزرية للفريق الأخضر والمتمثلة حسب منظمي الندوة في الفشل الدريع للمكتب المسير. وسوء التدبير المالي للفريق، وعدم هيكلة الإدارة التقنية، وسوء تدبير ملف الانقالات والانتدابات.. فإن أهداف الحركة التصحيحية لخصها المنظمون في المطالبة برحيل الرئيس حنات وحل المكتب المسير، والدعوة إلى افتحاص مالية الفريق. وحل المكتب المديري باعتباره يفتقد للشرعية القانونية، ولم يفت منسقو الحركة التصحيحية من خلال تدخلاتهم التأكيد على أن هذا المولود المنبثق من رحم الجماهير الرجاوية غير مدفوع من أية جهة، ولا يسعى الى التشويش علي الفريق كما يدعي البعض، و انما هم هذه الحركة، هو محاربة الفساد داخل البيت الأخضر. وجوابا على تساؤلات الصحفيين أكد المنظمون بأن الرئيس حنات لم يعد رجل المرحلة، وأن رحيله أضحى مطلب كل الرجاويين الغيورين، ووعدوا بمواصلة النضال الى حين الإطاحة بالمكتب المسير، موضحين في ذات السياق »أن المنخرطين أمام مسؤولية تاريخية تتمثل في المطالبة بعقد جمع عام استثنائي للاسقاط الرذيس، ومعه اعضاء المكتب، وياجاد خلف قادر على تدبير الأزمة، وتجاوزها» واعتبر منسقو الحركة عملية جمع أربعين ألف توقيع للمطالبين برحيل عبد السلام حنات غير سهلة، ودعا المنظمون جماهير الرجاء الى المساهمة في انجاح هذه العملية بتوقيعهم على العريضة. وفي ختام هذه الندوة تدخل أحد المنخرطين ليكشف ، عن لائحة المطالبين بعقد جمع عام استثنائي مؤكدا بأن هذه اللائحة تضم توقيع 134 منخرطا.