نظمت جمعية أصدقاء الطاس مساء الجمعة الماضي 25 يونيو 2010 بإحدى قاعات فنادق الدارالبيضاء ندوة صحفية حضرها حشد كبير من فعاليات الحي المحمدي وحضيت بتغطية إعلامية هائلة لعدد كبير من وسائل الإعلام. منظموها شرحوا الأزمة التي يتخبط فيها الفريق واعتبروا التسيير المزاجي والانفرادي من بين الأسباب الرئيسية لتراجع وإخفاقات فريق الحي المحمدي كما تطرقوا الى مشاكل الإدارة التقنية والاستقالات والاقالات التي طالت أعضاء المكتب المسير. وقد تعاقب على الكلمة كل من السيد نشاط عبد الرحيم الكاتب العام للجمعية ورئيسها هشام جبري ونائب كاتبها العام ذ. بوشعيب بنعائشة وأمين مالها حميد ناحيلي حيث تطرقوا الى مرحلة التأسيس والنضال ضد المستعمر حيث عرف الفريق بكريار سنطرال والحركة الوطنية. العصر الزاهي لفترة المرحوم العربي الزاولي واللاعبين الكبار الذين عززوا الفرق الكبيرة وطنيا وأوروبيا، اللاعبون الذين حملوا القميص الوطني. كما تطرقوا الى مرحلة التراجع وعدم الاستقرار على مستوى التسيير وعلى المستوى التقني. - الجموع العامة الصورية؛ - الاقصاء الممنهج وعدم فتح باب الانخراط أمام الفعاليات والكفاءات؛ - غياب المحاسبة والتقييم الدقيق للأوضاع؛ - انعدام أي تصور واضح لمستقبل الفريق مبني على تخطيط مستبقلي وأهداف محددة؛ - تهميش وإقصاء كل من له غيرة على الفريق؛ - التداخل والتطاول على الاختصاصات؛ - اتخاد القرارات الهامة والمصيرية خارج إطار التداول بالمكتب؛ -التسير الانفرادي والقرارات المرتجلة؛ - إثارة أجواء الاحباط والتدمر لدى عدد كبير من أعضاء المكتب مما دفعهم للاستقالة أو تجميد العضوية في انتظار الجمع العام منهم 9 على 15 حيث لم يعد النصاب متوفرا؛ - عدم الإصرار في السعي لتوفير موارد قارة من شأنها تأهيل دعم مالية الفريق؛ - تهميش الجمعيات وتفادي عدم التواصل معها. وتبقى النقطة التي وقف عندها كل المتدخلين سوء تدبير ملف احتضان الفريق من قبل مؤسسة عمومية وطنية نتيجة حسابات ضيقة تمثلت في اعتقاد هؤلاء بأن الفريق أصبح ملكا لهم دون غيرهم وبذلك لم يكن هناك تواصل وبالتالي تم إجهاض الموضوع. وفي ظل الأزمة التي يتخبط فيها الفريق منذ أكثر من ثلاث مواسم نتيجة سوء التدبير والتسيير العشوائي والانفرادي للرئيس والذي أدى الى إعفاءات اللاعبين والمدربين وأعضاء المكتب المسير كما جاء علئ لسان كل المتدخلين من أعضاء المكتب المستقيلين والمحبين لعضويتهم كالأستاذ كرم الدين والاستاذ محمد حناتي الذي تلا استقالته أمام الحضور أجمع كل الحاضرين على مطالبة الرئيس بالرحيل لأن بقاءه، حسب ما ورد في تدخلاتهم، سيزيد الفريق تقهقرا وتراجعا كما أجمع الحضور على فتح عريضة توقيعات يخول لأعضاء جمعية أصدقاء الطاس تكوين لجنة جمع توقيعات شجب واستنكار لسياسة الرئيس ومطالبته بالرحيل وفسح المجال لفعاليات من أبناء الحي تتصف بالكفاءة والنزاهة في تسيير وتدبير شؤون فريق الطاس العريق.