بينما حل الملك محمد السادس يوم أمس بعمالة عين الشق، وأدى صلاة الجمعة بالمسجد العتيق بعين الشق، واصلت المصالح الإدارية التابعة للجماعة، بما فيها دار للشباب، عملها دون ربط بالتيار الكهربائي، والذي تم قطعه إثر بلوغ متأخرات الجماعة مليون درهم تجاه المكتب الوطني للكهرباء. هذا الأخير قام بالإجراء بعد استنفاده المسطرة الطويلة لمحاولة استخلاص ما تراكم من متأخرات في ذمة الجماعة. ذلك أن المسطرة تتطلب شهرين، حسب المديرية الجهوية للمكتب الوطني للكهرباء، لم يتم خلالها التوصل إلى تفاهم مع جماعة عين الشق. فيما توصل مجلس مدينة الدارالبيضاء إلى تفاهم مع المكتب الوطني للكهرباء، بعد أن وصلت متأخراته إلى 40 مليون درهم. حيث نص الاتفاق على تأدية المجلس نصف هذا المبلغ، وتأجيل الباقي إلى وقت لاحق. انقطاع التيار الكهربائي عن المصالح التابعة للجماعة دخل يومه الخامس، دون أن يبادر المسؤولون إلى الاتصال وبحث المشكل مع المكتب الوطني للكهرباء. وفي ظل حالة استنفار المسؤولين بمناسبة الزيارة الملكية تعذر الاتصال بأي منهم طيلة النصف الأول من يوم أمس.