أدت غضبة جلالة الملك على مسؤولي ولاية الدارالبيضاء الكبرى بخصوص المشروع السكني الرحمة في إعادة إيواء قاطني البناء العشوائي بتراب الجماعة القروية دار بوعزة إلى إقدام السلطات العليا في آخر لحظة إلغاء البرتوكول الرسمي للزيارة الملكية في إطار تدشين أحد مشاريع التنمية البشرية بعمالة مقاطعة عين الشق. فلم يتوقع مسؤولو ولاية الدارالبيضاء والسلطات الإقليمية بعمالة عين الشق مغادرة جلالة الملك محمد السادس مدينة الدارالبيضاء، نهاية الأسبوع الماضي صوب جهة قصبة تادلة أزيلال، فيما كانت مصالحها التقنية تدخل سباقا مع الزمن في عملية تسخير أسطول إحدى المقاولات للأشغال العمومية في تعبيد مجموعة من شوارع مقاطعة عين الشق قصد مرور الموكب الملكي لتدشين المركب الاجتماعي للتنمية البشرية التابع لمندوبية التعاون الوطني بمنطقة عين الشق، قد تلغي أو تؤجل الزيارة الملكية لتراب عمالة مقاطعة عين الشق التي أرجعتها مصادر «للأحداث المغربية» من جماعة الدارالبيضاء إلى تباطؤ المقاولة صاحبة المشروع في إنجاز وتعبيد الطرق قبل انطلاق عملية تدشين المشاريع الاجتماعية من طرف صاحب الجلالة محمد السادس بمدينة الدارالبيضاء. ورجحت مصادر من جهة الدارالبيضاء الكبرى على أن تشهد مقاطعة عين الشق خلال الأيام القادمة إعادة الزيارة الملكية قصد إعطاء انطلاقة تشغيل المركز الاجتماعي للتنمية البشرية ووضع الحجر الأساسي لمشروع بناء المركب الرياضي لمقاطعة عين الشق الممول من طرف مجلس جهة الدارالبيضاء الكبرى . يذكر أن تراب عمالة مقاطعة عين الشق، عرف للمرة الثانية في ظرف سنتين تأجيل تدشين مجموعة من المشاريع الاجتماعية من طرف جلالة الملك محمد السادس بعد سقوط عمود كهربائي بالقرب من موكب جلالته أثناء أدائه صلاة الجمعة بالمسجد العتيق عين الشق وإلغاء عملية تدشين مركز التواصل للتقنيات السمعية البصرية بمنطقة حي الإنارة.