قرر المقرئ الكويتي الشهير، مشاري بن راشد العفاسي، إلغاء زيارته التي كانت مقررة إلى المغرب، أول أمس الخميس، قصد إمامة المصلين لصلاة التراويح، بسبب إصابته بزلة برد شديدة. وذكر العفاسي، في موقعه الالكتروني الرسمي، أنه «بكل أسف الإنفلونزا تمنعني من السفر اليوم إلى المغرب الشقيق لتلبية دعوة ملك المغرب»، موضحا أن هذه الوعكة الصحية منعته أيضا من إمامة المصلين لصلاة التراويح ليلة الاثنين الماضي، بإمارة عجمان بالإمارات العربية المتحدة، وهو المسجد الذي دأب على إمامة الناس به في مثل هذا الوقت من رمضان. كما منعته أيضا من أداء صلاة التراويح بمساجد الكويت، والتي كان مقررا أن ينتقل إلى المغرب بعدها. وكان المقرئ الشهير قد أشار، قبل أيام، إلى أنه سيحل بالمغرب لإمامة صلاة التراويح خلال العشر الأواخر من رمضان بعدة مساجد مغربية، بالدار البيضاء والرباط، خلال الفترة ما بين 19 و23 رمضان الجاري، الموافق ل20 و24 غشت. ويحظى العفاسي بشعبية مطلقة بالمغرب لحسن صوته، إضافة إلى إصداره، قبل أشهر، أناشيد دينية بالدارجة المغربية، كتب كلماتها شعراء مغاربة. من جهة أخرى، أضحى قارئ مغربي يدعى عبد الكريم الدغوش حديث المسلمين في الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا، بفضل حسن صوته واستقطابه آلاف المصلين بالمساجد والمراكز الإسلاميةالأمريكية والكندية التي يؤدي فيها صلاة التراويح. وأصبح هذا الإمام المغربي، المتحدر من مدينة سلا، والملقب ب«القزابري الثاني»، مشهورا بأمريكا الشمالية، إذ حشد وراءه جموعا من المصلين خلال إمامته لهم بجامع أرفينج بولاية تكساس الأمريكية ومسجد مدينة كولومبوس بولاية أوهايو والمركز الإسلامي لمدينة رالي بولاية كارولينا الشمالية، الذي يؤدي فيه صلاة التراويح غالبا، فضلا عن مساجد أخرى بكندا. ويحافظ هذا الإمام على الخصوصية المغربية خلال إمامته المصلين في التراويح، إذ يدأب على القراءة برواية ورش عن نافع، المعتمدة عند المغاربة، كما يحافظ على ارتداء الجلباب المغربي أثناء الصلاة.