كشفت قناة «العيون» الجهوية عن شبكتها البرامجية الرمضانية. وقد برمجت القناة إنتاجات توعوية وترفيهية وفنية ودرامية. إذ ورد في برنامجها «خيمة أهل الحبيب» و»لكلام سابق» و»مطبخ أهل الدار»، «رمشة عين» وابتهالات» و»أمنير»، «مداد الشعر»، «مسارات»، «سهرات فنية»، «وسلسلة» يط ومكعور» و»البيظان في رمضان» و»ليالي رمضان» و»دين ودنيا»، فضلا على برمجة مسلسل عربي. وتراهن القناة الجهوية للعيون في شبكتها بشكل خاص على «برنامج سباق القوافي» وبرنامج «الجمل بما حمل»، إذ استطاع برنامج «سباق القوافي»، أن يستقطب قاعدة مهمة من المشاهدين سواء في المغرب أو موريتانيا أو مخيمات تندوف فضلا على الجالية الصحراوية في دول المهجر. ويسعى هذا البرنامج إلى تحفيز المبدعين الشباب على الاهتمام بموروثهم الثقافي، وخاصة ما يرتبط منه بالشعر الذي يعد، عند أهل الصحراء، الإبداع الأقدرَ على الإفصاح عن مشاعرهم وأحاسيسهم والتعبير عن أفكارهم ووجهات نظرهم تجاه الذات والعالم. كما يروم البرنامج العمل على إحياء بعض التقاليد الشعرية التي ظلت ميزة إبداعية لأهل الصحراء على مر العصور والأزمنة، والمتمثلة أساسا في إنشاد الشعر والمساجلات الأدبية التي تفصح عن قوة الشاعر ومدى قدرته على تطويع لغة الإبداع. ويهدف برنامج «سباق القوافي»، إلى جانب كل ما تقدم، إلى الاحتفاء بالذاكرة الجمعية من خلال محاولة استعادة جزء من تفاصيل حياة بعض فحول الشعر الحساني، الذين تركوا بصمات واضحة في مسيرة المجتمع الصحراوي. وقد نجح البرنامج في تنويع فقراته من سنة إلى أخرى، وتعد فقرة «ضيف في الذاكرة» من أهم الفقرات، لكونها تحتفي بفحول المبدعين الصحراويين الذين تركوا بصمات متفردة في السياق الشعري الحساني، إلى جانب تحفيزه المبدعين الموهوبين من مختلف الأقاليم الجنوبية من خلال فقرة «ضيف الشرف»، دون أن ننسى أهمية التوجيهات والنصائح التي يدلي بها أعضاء لجنة التحكيم أو النقاد الذين يستضيفهم البرنامج بين الفينة والأخرى. كما تراهن القناة على برنامج الجمل بما حمل»، والذي كانتمجرد حبر على ورق. رحّبت إدارة القناة بالفكرة، مع طلب تبسيطها، حتى تشق الطريق الصحيح لجلب دعم مادي مناسب، حسب ما أكد بلاغ القناة. وفعلا وبعد أول تجربة للبرنامج بترقية تقنية من القناة، تم استحسان الفكرة، مع إبداء بعض الملاحظات من أجل الرفع من مستوى الأداء، ما انعكس على مستوى البرنامج الذي استقطب حيّزا لا بأس به من المشاهدة، ما زاد من التحفيز والتشجيع من طرف إدارة القناة. وللإشارة فإن برنامج» الجمل بما حمل» يكتسي حلة جديدة في نسخة ثالثة هذه السنة، وبتنسيق مع قسم البرمجة في القناة سيتم تصوير حلاقات البرنامج في أستوديو رقمي حديث مزود باليات متطورة، سعيا من الإدارة إلى الرفع من مستوى البرنامج. وتقوم فكرة عن البرنامج على مسابقة بين أربعة مشاركين ممثلين لأربعة أقاليم جنوبية عن كل حلقة، وتمر كل حلقة بثلاثة أطوار . الدور الأول عبارة عن أسئلة سريعة تقتضي تحصيل 6 نقط من أجل المرور إلى الدور الثاني هذا الدور يمثل ثلاث فترات من عمر الجمل، وهي أحوار وابن أعشار وبنلبو، والدور الثاني هو عبارة عن باقة من أربعة خيارات، ما يتطلب 6 نقط من أجل التأهل إلى المرحلة الموالية، وهي شعر وشعراء- أغاني وألحان -شخصيات وأماكن -أمثال وحكم، وهي تستدعي شروع أول صاعد ومتأهل من الدور الأول أمامه أربعة خيارات، متبوعا بالمتأهل الثاني أمام ثلاثة خيارات ثم المتأهل الثالث أمام خيارين. وتمثل هذه المرحلة ثلاث مراحل من عمر الجمل، وهي امسخسر، حك، جدع. أما الدور الثالث، ويسمى وجه لوج، فيتضمن أسئلة مباشرة بين متباريين اثنين في هذا الدور، لكل متبارٍ الحق في اعتماد على ورقتين، تسمى الأولى الجوكر لتغير السؤال والثانية هي الحق في استعمال الظل من الجمهور نائب عنه في الإجابة، والفائز بهذه المرحلة هو الفائز بالحلقة.