سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وقفة احتجاجية أمام الكتابة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة بفاس للمطالبة ب«رحيل» بعض قيادييه مسؤول في «البام» ينعتهم ب«فيلق من الجيش البلطجي للعمدة شباط»
فوجئ قياديو حزب الأصالة والمعاصرة، مساء أول أمس الأربعاء، بوقفة احتجاجية نظمها مجموعة من الشباب أمام مقر الكتابة الجهوية للحزب بمدينة فاس، ورددوا فيها شعارات تطالب ب«رحيل» بعض قادته المحليين، دون أن يمضي سوى حوالي أربعة أيام على إعادة الحياة إلى هياكل الحزب باختيار كاتب جهوي جديد في جمع عام أشرف عليه كل من الطاهر شاكر وعزيز بنعزوز. وردد المحتجون، الذين ناهز عددهم حوالي 20 شخصا، شعار «زنكة..زنكة..دار..دار.. فريد أمغار لازم ينهار»، في إشارة إلى مطالبتهم ب«رحيل» أمغار، عضو المجلس الوطني للحزب، ومستشار جماعي في صف المعارضة، وأحد القياديين المحليين للحزب، الذي يقدم على أنه يقف وراء عمليات «صنع» حزب الأصالة والمعاصرة في الجهة لخوض «المعارك المفتوحة» ضد «الأغلبية الحكومية» لحزب الاستقلال بالمدينة. وقال المحتجون إنهم سيواصلون وقفاتهم الاحتجاجية كل يوم أربعاء ضد قياديي الحزب إلى أن تتم الاستجابة ل«مطالبهم». وتدافع هذه المجموعة عن ترشيح منير بحري (أستاذ جامعي) تقدمه على أنه عضو في الحزب، وتشير إلى أنه سبق له أن تقدم بترشيحه لمنصب الأمين العام الجهوي للمكتب الوطني، وحظي ملفه بالقبول، لكنه لم يتمكن من حضور الجمع العام رفقة بعض الأعضاء الموالين له بسبب منعهم من دخول القاعة. وتطالب المجموعة بإلغاء الجمع العام، وإعادة تنظيم مؤتمر جهوي مفتوح دون «وصاية». وقال فريد أمغار، عضو المجلس الوطني للحزب، إن الشعار الذي رفع ضده يمتح من «قاموس القذافي وشباط». وأضاف في تصريحات ل«المساء» بأن أغلب الذين شاركوا في هذه الوقفة يتحدرون من منطقة بنسودة، التي تقدم على أنها «قلعة» من قلاع حزب الاستقلال بالمدينة. ونعت أمغار المحتجين بأنهم «فيلق من الجيش البلطجي لشباط». وأضاف بأن حزب الاستقلال في المدينة يرتعد خوفا من حزب الأصالة والمعاصرة بعدما أعاد الحياة إلى هياكله التنظيمية، وبأنه يشعر بالخوف منه في الانتخابات المقبلة.