احتل مجموعة من الشباب «المعطل» بتازة، صباح أول أمس الثلاثاء، مقر العمالة، وكان هؤلاء الشباب المنضوون تحت لواء «مجموعة المجازين المعطلين بإقليم تازة»، قد حضروا أول أمس الاثنين إلى مقر العمالة استنادا إلى الوعد الذي أعطي لهم يوم 29 يونيو المنصرم بفتح حوار معهم، ليفاجؤوا ببعض مسؤولي العمالة وقد نفضوا أيديهم من الوعد السابق. وقد تسبب تدخل القوات العمومية التي فوجئت بهذا الاقتحام، في إصابة 5 «معطلين» تم نقلهم إلى مستشفى المدينة. وسبق لمجموعة «المجازين المعطلين بإقليم تازة» أن دخلوا في اعتصام بالساحة المقابلة لمقر عمالة تازة، ليلة الاستفتاء على الدستور، حيث دقوا خيامهم، قبل أن تستدعي السلطات الإقليمية القوات العمومية مخيرة «المعطلين» بين الانسحاب أو التدخل لفك الاعتصام وتفكيك الخيام، إلا أنه وبعد نزول عدد من شباب حركة 20 فبراير وعدد من عائلات «المعطلين» وبعض سكان الأحياء المجاورة لمؤازرة المعتصمين لجأ عامل الإقليم إلى الحوار، حيث تم وعد المعتصمين بفتح حوار يوم الاثنين 11 يوليوز، لكن السلطات عادت لتخل بالتزاماتها. وتطالب «مجموعة المجازين المعطلين بإقليم تازة»، حسب ما صرح به مصدر ل«المساء»، التي احتل أعضاؤها ال170، كل مرافق عمالة تازة، بإيجاد حل فوري لمشكل التشغيل بالإقليم. وفي سياق مشابه كان عمال وعاملات إحدى شركات النسيج قد اقتحموا مقر باشوية تازة خلال شهر يونيو المنصرم مطالبين السلطات المحلية بإيجاد حل لهم جراء إغلاق شركتهم وتشريدهم.