أقدم دركي، تابع لسرية مدينة العيون، على تغيير دينه، وقال أمام الجميع إنه مسيحي مغربي، ولا يحب أن يسمع صوت الأذان في مسجد الحي الذي قطن به. وغيّر الدركي المعلوم دينه وهدد باستعمال العنف ضد إمام المسجد، الذي يقطن بجواره، إذا ما رفع صوته بالأذان، بل هدد أيضا بهدم المسجد، فيما تجمهر الناس أمام المسجد قبل أن يتم الاتصال بالمصالح الأمنية. وفعلا، حضرت إلى عين المكان وحدة أمنية وضباط ومسؤولون كبار من جهاز الدرك الملكي والشرطة العسكرية والسلطات المحلية، حيث تم إيقاف الدركي ووضعه داخل سيارة تابعة للشرطة العسكرية لفتح تحقيق في الموضوع والاستماع إلى الشهود الذين حضروا الواقعة وأخذ أقوال إمام المسجد، فيما قالت مصادر أخرى إن الدركي المعلوم كان يعاني من اضطرابات نفسية.