اهتزت مدينة قلعة السراغنة عصر يومه الخميس 5 ماي 2011 م ؛ على خبر جريمة شرف نكراء ؛ تدخل في إطار الخيانة الزوجية ؛ الفاعل دركي ينتمي إلى سرية الدرك الملكي بقلعة السراغنة ، والفاعلة سيدة متزوجة من السيد - م / خ - ؛ مواطن مغربي يعمل بالديار الإيطالية ؛ له معها ثلاثة أبناء . فبعد شكوك في تصرف الزوجة من طرف أسرة الزوج المهاحر ؛ ولاسيما من طرف أخيه ؛ تم اليوم ضبطهما وهما في حالة هيام حميمية وساخنة ؛ فقط بالملابس الداخلية ، المنزل الذي تم فيه ضبطهما تعود ملكيته لرجل هو الآخر ينتمي إلى مؤسسة الدرك الملكي ؛ خبر واقعة الزنا انتشر بسرعة كانتشار النار في الهشيم ؛ بحيث تجمهر عدد من المواطنين أغابهم شباب وتلاميذ الثانوي يقدرون بالآلاف وكلهم يهتفون بشعارات تطالب الشرطة والدرك والقوات المساعدة بالكشف عن وجه الدركي الخائن ؛ ومن بين الشعارات التي تم ترديدها / الشعب يريد إسقاط الفساد – وا بن سليمان شوف ولادك الخائنين / عدنا الحق نخافوا على خواتاتنا ؛ كما ردد المحتجون النشيد الوطني ؛ في إشارة رمزية للدركي الذي لم يحافظ على قسم الإنتساب لسلك الدرك الملكي . الإنزال الأمني تعامل بشكل سلس مع المحتجين دون قمع أو شطط ؛ للأسف الشديد الدار التي كانت وكرا للدعارة تعود ملكيتها لأحد رجال الدرك ؛ وهي محادة لبناية لمجلس العلمي لمدينة قلعة السراغنة ، وعلى بعد أمتار قليلة من مسجد إمليل . أثناء عملية الحصار تم إخبار كبار المسؤولين من الدرك الملكي والشرطة والقوات المساعدة ؛ الذين حضروا إلى عين المكان ؛ ولأن المنزل كان محاصرا من طرف المواطنين ؛ وخوفا على سلامة الدركي المتورط بعملية الزنا تم إحضار زيه الرسمي من منزله لكي تسهل عملية إخراجه من المنزل ؛ دون أن يتعرف عليه أحد ؛ لكن أدركوا هويته وملامح وجهه ؛ فحاولوا الدنو منه للإنتقام منه وكادت الأمور أن تسير إلى ما لا يحمد عقباه ؛ فسيارة الدرك التي أقلته في اتجاه مقر الدرك الملكي لفتح تحقيق معه ؛ كادت أن تنقلب بفعل حركات الدفع في الإتجاهين من طرف المحتجين لكن براعة وحنكة السائق أنقدت الموقف . أسرة الزوج ومعها جمهور من المستنكرين طلبوا من الشرطة إخراج الزوجة حتى ينظر الناس إليها ؛ يقول أخو الزوج وهو من أجج هذه الإنتفاضة : والله إن أخي لم يجعلها في يوم من الأيام تحتاج شيئا ؛ فهو يرسل لها في مطلع كل شهر 3500 درهم ؛ هذا دون الهدايا والذهب التي تضعه في عنقها ومعصميها كلما عاد راجعا إلى القلعة ، والنتيجة تخونه مع دركي استغل بذلته الرسمية وشططه ؛ ولما سألته هل ستخبرونه بهذه الواقعة ؛ رد قائلا غدا سيكون هنا معنا وسيتخذ كل الإجراءات في هذه النازلة ؛ التي جلبت لنا العار ؛ أحد المواطنين من الشباب ويبدو أنه من أصدقاء العائلة قال وسط جموع الناس : تصوروا لو كان أحد منا من ضبط في هذه الواقعة لتم إخراجه بسرعة تحت وابل من الضرب والركل ؛ أما هذا الخائن في إشارة إلى الدركي المتورط ؛ فلقد تستروا عليه وأخرجوه بعد أن ألبسوه ملابسه الرسمية ؛ هذه العبارات جعلت الشباب يصب جام غضبه على كل المسؤولين المتورطين بالفساد ؛ وأكثروا من ترديد شعارات تندد بالفساد ؛ بل وألحوا على الذهاب إلى مقر الدرك الملكي للإحتجاج .الزوجة أخرجوها وهي ترتدي لحافا أبيض أخفت فيه ملامح وجهها ؛ كما أن سيارة الشرطة هي الأخرى لم تسلم من أذى المتظاهرين إذ رموها بأحذيتهم ونزعوا الواقي الحديدي الذي تضعه أمام خلفيات الزجاج ؛ وانطلقت بها مسرعةإلى مخفر الشرطة لتحرير محضر الواقعة .