لقيت سيدة في العشرينات من العمر مصرعها، بعد أن جنى عليها زوجها الذي يبلغ من العمر 26 سنة ليلة يوم الأحد الماضي بمنطقة جعيدات بنواحي إقليمقلعة السراغنة بجهة مراكش. وتعود أسباب الجريمة التي اهتز لها الشارع السرغيني ، بعد أن اتى الجاني وهو مخمور إلى بيته وبدأ في ضرب زوجته الهالك، حيث ظل يلطم رأسها مع جدران البيت حتى لفظت أنفاسها في الحين.وقد خلفت الضحية طفلة في عمرها عامين، وهي ابنة الجاني الذي ألقت عليه مصالح الدرك الملكي القبض ساعة بعد الجريمة في منطقة رأس العين التابعة إداريا بإقليمقلعة السراغنة.ولازال البحث جاريا مع الجاني لمعرفة الملابسات المحيطة بالجريمة والتي أدت بحياة أم في العشرينات من عمرها. وكان شخصا من مواليد سنة 1964 بقلعة السراغنة لقي مصرعهنهاية الشهر الماضي، بعد أن تلقى طعنات قاتلة بواسطة زجاج قارورة خاصة على مستوى العنق، ثم على مستوى الوريد بواسطة سكين من طرف إمرأة تبلغ من العمر 38 سنة.وتعود تفاصيل الجريمة الشنعاء التي اهتز لها الشارع السرغيني ليلة أمس الجمعة،بعد أن كان الضحية -وهو له علاقة غير موثقة مع الضنينة أسفرت عن إنجاب ثلاثة أطفال-، ( بعد) أن كانا يحتسيان الخمر بمنزل بجنان شعيبي بإقليم السراغنة، حيث فاجئت لضنينة الضحية بطعنة من زجاج قارورة خاص لمشروب ( ماء الحياة) على مستوى العنق، غير أن الهالك لم تفلح هذه الطعنة في سقوطه، لتضيف الجانية له طعنة أخرى بواسطة سكين ضخم كان بحوزتها على مستوى الوريد ليسقط نازفا ، وقد لفظ انفاسه في سيارة الإسعاف وهو في طريقه لمستشفى السلام بقلعة السراغنة.كما علمت ( اخبار بلادي) أن الشرطة بالإقليم ألقت القبض على الضنينة في الحين ، لتحال على القضاء لمعرف أسباب وظروف الجريمة ، كما تم دفن الجثة اليوم السبت.