نفى مصطفى الرميد، عضو الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية، في بيان له، أن يكون ضمن الوفد البرلماني، الذي قام بزيارة مديرية مراقبة التراب الوطني. وقال الرميد، في رد على ما نشرته جريدة «العلم» بتاريخ 27 ماي المنصرم، « لم يسبق أن كان بيني وبين عبد اللطيف الحموشي أي حوار مما ذكر أو لم يذكر خلال هذه السنة أو غيرها»، مضيفا أن «إقحام اسمي في هذا الخبر بالصيغة المذكورة يبقى مجرد اختلاق لا أدري سببه من جريدة نكن لها كل التقدير والاحترام». وكانت جريدة «العلم» قد ذكرت على صدر صفحتها الأولى عدد 21985 تحت عنوان «ما قاله الحموشي مدير الديستي لرؤساء الفرق البرلمانية»، أنه «نفى نفيا قاطعا وجود أي معتقل سري واقترح على الأستاذ الرميد، الذي طرح سؤالا في هذا الصدد، أنه مستعد ليمكنه من جميع ما يحتاجه للتحري في هذا الصدد، وبأن يقضي ما يحتاجه من أيام داخل هذا الجهاز للتأكد من الأمر».