تعرض رضوان الحسني مراسل جريدة«المساء» بالجديدة يوم الخميس لعملية سرقة فقد على إثرها حاسوبه المحمول من نوع (COMPAC PRESARIO CQ60) رقمه التسلسلي (S2CE842QCH7)، الذي يضم مواد صحفية وألبومات صور لأسرته وعائلته وزملائه في العمل وبيانات أرقام هواتف. كما فقد خلال نفس العملية محفظته الخاصة بالعمل كأستاذ للتعليم الابتدائي، وتضم ملفا مهما يحتوي على جميع وثائقه الإدارية والشواهد الأصلية لمساره المهني والدراسي. وحسب الحسني، فإن العملية تمت أثناء حضوره أشغال المؤتمر الإقليمي لتجديد المكتب الإقليمي لجمعية تنمية التعاون المدرسي بالجديدة بعدما كان يركن سيارته من نوع رونو 19 منذ الساعة التاسعة صباحا إلى غاية الثامنة والنصف مساء بين أزيد من 150 سيارة بموقف سيارات تابع للثانوية التقنية الرازي، حيث قام منفذو عملية السرقة بفتح الصندوق الخلفي للسيارة وسحب الحاسوب فقط من الحقيبة الخاصة به، ثم أخذوا المحفظة التي تضم الوثائق الإدارية الخاصة به، ولم يكتشف المعني بالأمر العملية إلا بعد عودته إلى منزله بعدما وجد الصندوق مقفلا ولا تبدو عليه أي علامة كسر أو فتح بالقوة، ولدى اكتشافه الأمر توجه مراسل «المساء»، الذي يعمل أستاذا للتعليم الابتدائي، إلى شرطة المداومة لوضع شكاية حول العملية. كما قامت الشرطة العلمية بدورها في هذا الحادث. وإلى حدود كتابة هذه السطور لازال البحث جاريا عن منفذ هذه السرقة التي استهدفت مراسل «المساء» بالجديدة، الذي يتابع بكل موضوعية كل الأحداث الجارية بالمنطقة . ويأمل مراسل «المساء» بالجديدة في الحصول على حاسوبه المحمول، الذي يضم بالأساس أرشيفا مهما للصور الخاصة بالعمل وألبومات صور الأسرة والعائلة والأصدقاء، كما يأمل بالحصول على ملفه الشخصي الذي يضم وثائقه الإدارية والشواهد الأصلية لمساره المهني والدراسي . ولم يوجه المعني بالأمر التهمة لأي جهة معينة، لكنه يشك في الطريقة الغريبة التي تمت بها عملية السرقة، سيما الوثائق الإدارية .