احتجت شغيلة المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية صباح أمس على التعتيم الإعلامي من لدن القناتين الأولى والثانية الممارس في حق كل أنشطتها التي تقوم بها. ورفع المحتجون صور رشيد نيني، مدير نشر «المساء»، ولافتات تطالب بالحرية لنيني وللصحافة المستقلة. كما رفع المحتجون شعارات تطالب بحقهم في الإعلام العمومي، بعد تنفيذهم وقفة أمام القناة الأولى، التي عرفت حضورا أمنيا مكثفا، ووقفة أخرى أمام القناة الثانية. وأكد عبد الغني دخيسيا، عضو المكتب النقابي للمركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن احتجاجهم على القنوات العمومية نابع من حقهم في الإعلام العمومي. كما أكد دخيسيا على ضرورة أن تبادر الإدارة إلى إجراء حوار مع الشغيلة لتخبرهم بالنتائج التي تهم ملفهم المطلبي، لا أن يكون الحوار من أجل الحوار، داعيا وزارة الطاقة والمعادن إلى الضغط على الإدارة من أجل الاستجابة لمطالب موظفي المركز. ويطالب موظفو المركز، التابعون لكل من الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والنقابة الوطنية للتعليم العالي، بتحسين أجور جميع الموظفين، تماشيا مع ارتفاع الأسعار، للحفاظ على القدرة الشرائية وعدم الاقتطاع من التعويضات الجزافية إلا بعد إعمال المسطرة القانونية مع المساواة في ذلك بين جميع الموظفين، إضافة إلى الرفع من قيمة منح التعويض عن السكن ومنحة النقل والتعويض عن الأخطار ومنحة الدخول المدرسي ومنحة عيد الأضحى. ومن مطالب شغيلة المركز التعويض عن الأخطار الناتجة عن التعرض للإشعاعات الأيونية والتعويض عن البعد. ويدعو المكتب النقابي إلى الإصلاح الإداري وظروف وبيئة العمل، من قبيل تفعيل ميثاق حسن التدبير والحكامة الجيدة والشفافية في التدبير والتسيير وإحداث مجلس التدبير وحسن تدبير الموارد البشرية وتأهيل الموارد البشرية في جميع الاختصاصات وضمان التكوين والتوعية الأساسية لكل الموظفين الجدد. وبخصوص محور الصحة والسلامة والأمن والأمان النووي، تطالب النقابة بالتعجيل بتأسيس لجنة الصحة والسلامة وتوفير دليل الصحة والسلامة وتوعية جميع الموظفين في هذا المجال وإعادة مراجعة الدوريات المرتبطة بالصحة والسلامة بالمركز.