أكد محمد مقتبل، رئيس الجامعة الملكية المغربية للكراطي، على تقديم المغرب لطلب احتضان بطولة العالم للمسابقة ذاتها، خلال سنة 2016، مضيفا أن تنظيم هذا الحدث الرياضي سيمكن المملكة من احتلال المكانة التي تستحقها على المستوى العالمي، خصوصا في ظل الجهود المبذولة وطنيا للرقي بهذه الرياضة سواء على مستوى عصرنة أساليب وطرق تسييرها أو على مستوى تشجيع الممارسين والأطر والحكام على تطوير مستواهم. وفي إطار استراتيجيتها العامة قررت كذلك الجامعة تنظيم بطولة إفريقيا للفتيان والشبان خلال السنة الجارية، علما أن المشاورات مع الإتحاد الإفريقي للكراطي جارية من أجل أن تكون هذه البطولة الإفريقية مخصصة لفئة الكبار. كما أكد مقتبل خلال الجمع العام العادي، المنعقد صبيحة يوم الأحد الماضي بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، على أن افتتاح المقر الجديد للجامعة سيتم خلال الأربعة أشهر المقبلة، خصوصا أن الأشغال تشارف على الانتهاء. وفي إطار المساعي الرامية إلى الرفع من مستوى ممارسة هذه الرياضة وطنيا، أكد مقتبل أن الجامعة ستشرع في تنفيذ واعتماد اللامركزية والجهوية كأساس لتطوير ونشر هذا النوع الرياضي في مجموع ربوع المملكة، و من خلال اعتماد المديريات الجهوية كأساس وكآلية لتشجيع العمل المحلي والجهوي وكذا عمل العصب. هذا المعطى هو الذي دفع الجامعة إلى المصادقة على تغيير البند ال11 من القانون الأساسي والداخلي للمديريات، والذي أصبح ينص على رفع عدد الأعضاء من 5 إلى 9 أعضاء، في أعقاب المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، في جمع عرف حضورا قياسيا لممثلي الأندية والعصب، حيث حضرته 11 عصبة من أصل 13. وعرف هذا الجمع، كذلك، تقديم منح مالية تحفيزية لفائدة البطلتين رحيمة نواس وشقيقتها فاطمة الزهراء الفائزتان بالميداليتين الذهبيتين على التوالي لوزني أقل من 68 كلغ وأكثر من 68 كلغ خلال الدورة الثانية للبطولة العربية الجامعية التي أقيمت بالقاهرة، خلال الفترة ما بين 17 و24 أكتوبر الماضي . وكذا البطلة سلمى أصيلة، التي احتلت المركز الثالث في البطولة المفتوحة للتقنية (كاطا)، المقامة في البرتغال أبريل 2011. وبالعودة إلى التقريرين الأدبي والمالي، فقد ركز الأول بشكل كبير على استعراض أهم الأنشطة الوطنية والدولية التي جرى تنظيمها خلال السنة الماضية، كما تطرق إلى أنشطة لجنة الحكام والتجمعات الإعدادية واللقاءات التأهيلية للفرق الوطنية.