لم تحمل مجريات الدورة 30 من بطولة القسم الوطني الثاني أي جديد على مستوى المقدمة، بعد التعادل السلبي الذي حصده فريق النادي المكناسي أمام يوسفية برشيد، ليعود بنقطة وحيدة في مقابلة خاضها خارج ميدانه، وليظل في مركزه الأول على مستوى الصدارة بمجموع 54 نقطة، وهي نفس النتيجة التي حصدها الفريق الزموري خلال مقابلته أمام اتحاد تمارة الذي قاسمه نقاط المباراة. أما ايت ملول فلم يكن أحسن حالا من سابقيه، إذ كان التعادل السلبي العنوان الأبرز للقائه مع مولودية وجدة وهي النتائج التي جعلت مقدمة الترتيب على حالها دون تغيير. ويبدو أن صراع المقدمة سيظل على أشده للظفر ببطاقة الصعود إلى قسم الصفوة بين الفرق الثلاث خلال ما تبقي من الدورات. ولم يستفد فريق شباب المحمدية من فرصة الاستقبال بميدانه ليحصد تعادله السلبي، وهي نتيجة لم تضف إليه أي جديد أمام الرشاد البرنوصي. أما سطاد المغربي فقد خرج أيضا بنتيجة التعادل بهدفين مماثلين أمام الجمعية السلاوية. وعلى مستوى أسفل الترتيب، خلق الفريق العميري اتحاد الفقيه بنصالح المفاجأة بعد تفوقه على ضيفه شباب هوارة بهدف وحيد، وظفر الطاس بهدف وحيد مكنه من تعزيز الرصيد واحتلال الرتبة السابعة في فرق القسم الوطني الثاني. أما جريج بطولة الدرجة الثانية هلال الناظور فتعادل بدوره بهدف لمثله خلال مواجهته لرجاء الحسيمة ليظل في الرتبة الأخيرة بمجموع24 نقطة وهو المهدد بمغادرة القسم الثاني، أما مباراة اتحاد طنجة والراسينغ فقد أجلت. ويبدو أن التعادلات التي حصدتها الفرق على مستوى المقدمة عادت لتؤكد من جديد رغبة الفرق في الصراع من أجل الصعود، أما فرق أسفل الترتيب التي تفادى معظمها الهزيمة بالتعادلات أيضا فإنها تعمل جاهدة من أجل الانعتاق والخروج من دائرة الحسابات.