بات فريق النادي المكناسي أقوى المنافسين لاتحاد أيت ملول على الزعامة بعد فوزه على يوسفية برشيد مستغلا بذلك تعادل اتحاد أيت ملول مع مولودية وجدة، وهي النتيجة التي قوت حظوظ الكوديم في المنافسة على الريادة بعد إيجاده الإيقاع الصحيح، بينما انتهت قمة الدورة بين الفريق الملولي ومولودية وجدة بدون أهداف في تكريس لندية الفريقين دون أن يستطيع أحدهما تجاوز الآخر. ويبدو أن الفريق الزموري يسعى إلى استعادة نغمة الفوز بعد التعثر الذي عاشه خلال الفترة الأخيرة بعد التغلب على اتحاد تمارة بميدانه بهدفين مقابل هدف وحيد. وكان فريق تمارة قد عاش ظروفا سيئة قبل هذه المواجهة ولم يجد لاعبو الفريق التماري من وسيلة لاستكمال الرحلة صوب مدينة القنيطرة غير سيارة لنقل البضائع «سطافيط» قبل أن تتوقف الأخيرة على مشارف مدينة القنيطرة بسبب عطب ناجم عن المحرك، ما دفع اللاعبين لإتمام الرحلة عبر سيارات مجموعة من المواطنين الذين كانوا يسيرون في نفس الاتجاه. وتجمد رصيد فريق اتحاد تمارة بعد هذه الهزيمة ضد فريق الاتحاد الزموري للخميسات في 15 نقطة جمعها من أصل 3 انتصارات و6 تعادلات، في الوقت الذي مني فيه بالهزيمة خلال خمس مناسبات. وفي محاولة لطرد النحس، الذي لازمه خلال الدورات السابقة، استطاع الرشاد أن يتغلب على شباب المحمدية بهدف وحيد، وهب النتيجة التي يرجى منها أن تكون أولى معالم العودة إلى السكة الصحيحة. ولم يكن حظ اتحاد المحمدية أحسن من الشباب، بعد أن أجبر على السقوط في فخ التعادل السلبي أمام الاتحاد البيضاوي في الوقت الذي كان فيه طرفا اللقاء يحتاجان معا إلى نقط تعزز الرصيد بعد هذه المواجهة أما سطاد المغربي فقد أوقف سلسلة فوز الجمعية السلاوية بعد أن انتزع نقاط الفوز من ميدانه ليظل بذلك الجمعية لسلاوية متذيلا للترتيب ب11 نقطة. وفي باقي المباريات حقق الفقيه بن صالح تعادلا ثمينا أمام فريق شباب هوارة الذي يعاني أزمة نتائج ونفس المصير لقيه الراسينغ الذي حقق الفوز على اتحاد طنجة في مقابلة عرفت احتجاج الفريق الطنجاوي على قرارات التحكيم.