النادي المكناسي يشدد الخناق على المتصدر الاتحاد البيضاوي والراسينغ يستعيدان نغمة الفوز
تعذر على مولودية وجدة تجاوز عقبة ضيفه اتحاد أيت ملول في قمة هذه الجولة بعد أن اكتفى بالتعادل من دون أهداف، وقلص النادي المكناسي الفارق إلى ثلاث نقاط بعد الفوز على ضيفه يوسفية برشيد بهدف للاشيء، وتنفس كل من الرشاد البرنوصي والراسينغ الصعداء بعد فوزهما على التوالي على كل من شباب المحمدية بهدف للاشيء واتحاد طنجة بنفس النتيجة، وسجلت في هذه الدورة سبعة أهداف بعد أن انتهت أربع مباريات بالتعادل السلبي. واستفاد النادي المكناسي المطارد المباشر من تعادل المتصدر عندما قلص الفارق إلى ثلاث نقاط بعد فوزه الصعب على يوسفية برشيد بهدف للاشيء، مؤكدا بذلك النسق التصاعدي الذي يسير عليه في الدورات الأخيرة رغم ما يعيشه من مشاكل مادية، والأكيد أن هذا الانتصار يؤكد أن الكوديم قد وجد الطريق الصحيح وأنه سيكون أحد المرشحين للصعود إلى الدرجة الأولى. انتهت قمة هذه الدورة بين مولودية وجدة وضيفه اتحاد أيت ملول بلا غالب ولا مغلوب ومن دون أهداف، وكان الفريق الوجدي يمني النفس استغلال عاملي الأرض والجمهور من أجل تجاوز عقبة المتصدر، لكن إصرار الأخير للمحافظة على طريقه الصحيح جعله يعود بتعادل مهم مكنه من الحفاظ على كرسي الزعامة، وكما كان متوقعا جاءت المباراة قوية بين الطرفين حسمها البياض الذي خدم مصالح الفريق الملولي الذي واصل نتائجه الإيجابية. وحقق اتحاد الخميسات فوزا هاما خارج أرضه على اتحاد تمارة بهدفين لواحد، وكان الفريق الزموري يسعى إلى تجاوز منافسه بعد أن سجل نتائج متواضعة في الدورتين الأخيرتين كان آخرها الخسارة أمام جمعية سلا بعقر داره ولو استقبل خصمه بالملعب البلدي بالقنيطرة، ومن حسن حظه أن اتحاد تمارة هو الآخر قد استقبله مكرها بالقنيطرة وربما هو العامل الذي خدم الفريق الزموري، علما أن اتحاد تمارة وهو في طريقه إلى القنيطرة قد تعرض إلى حادثة سير كان لها من دون شك أثر كبير على نفسية اللاعين في المواجهة. واستعاد الرشاد البرنوصي نغمة الفوز بعد ثلاث هزائم متتالية وجاء هذا الانتصار على حساب ضيفه شباب المحمدية بهدف للاشيء، وعانى البرانصة كثيرا في الدورات الأخيرة بعد أن وقع على انطلاقة قوية إذ سجل نتائج إيجابية، والأكيد أن هذا الفوز سيعيد التوازن للفريق البرنوصي الذي كان بحاجة إلى النقاط الثلاث، بالمقابل ما زال فريق «مدينة الزهور» يعاني الأمرين ويحصد النتائج السلبية ويبحث عن الطريق الصحيح حيث سجل هزيمتين متتاليتين وكذا الخروج من طابور المؤخرة الذي بدأ يستأنس به، والظاهر أن المشاكل التي عرفها منذ انطلاق الموسم ما زالت تأخذ مأخذها من الفريق المحمدي المطالب بمراجعة أوراقه. ولم يقو رجاء الحسيمة على تسجيل أكثر من نقطة التعادل على أرضه عندما استضاف هلال الناظور حيث انتهت المباراة بالتعادل من دون هدف، وكان الفريق الحسيمي يمني النفس في تسجيل الفوز الذي بحث عليه منذ أربع دورات بيد أنه اصطدم برغبة الهلال الذي كان هو الآخر يسعى للعودة بنتيجة إيجابية في ظل حاجته للنقاط وكذا المركز غير المريح الذي يحتل. وبعد فوزين متتاليين خسر فريق جمعية سلا على أرضه أمام سطاد بهدف للاشيء، وكان الفريق السلاوي ينوي استغلال عاملي الأرض والجمهور ومعنوياته المرتفعة، لكن الفريق استسلم أمام سطاد الذي سجل نتائج إيجابية في الدورات الأخيرة. وسقط اتحاد المحمدية في فخ التعادل على أرضه من دون أهداف أمام الاتحاد البيضاوي مؤكدا تراجع نتائجه في المباريات الأخيرة بدليل أنه في المواجهات الثلاث الأخيرة تعذر عليه معانقة النقاط الثلاث، وهو الذي كان قد بصم على انطلاقة جيدة هذا الموسم، بينما سجل الاتحاد البيضاوي نقطة هامة بعد خسارتين متتاليتين دفعت الطاس للتخلي عن المدرب نورالدين حراف، حيث عوضه نجيب حنوني الذي سجل أولى نقاطه مع فريقه الجديد في انتظار الآتي. وحدا شباب هوارة حدو اتحاد المحمدية عندما اكتفى بالتعادل على أرضه من دون أهداف أمام اتحاد الفقيه بنصالح، وتعتبر هذه النتيجة جد هامة للفقيه الذي كان قد سجل الفوز في الدورة الأخيرة، بينما واصل الفريق السوسي نتائجة غير المستقرة. وتنفس الراسينغ الصعداء وحقق فوزا ثمينا على ضيفه اتحاد طنجة بهدف للاشيء، وقد انتظر أشبال المدرب ماندوزا هذا الانتصار طويلا، إذ لم يذق طعم النقاط الثلاث في أربع مباريات، ويدين الفريق البيضاوي للاعبه الرقيوي مسجل هدف الفوز من ضربة جزاء. عبداللطيف أبجاو