كان التعادل السلبي العنوان الأبرز لقمة الدورة 24 من بطولة القسم الوطني الثاني التي جمعت اتحاد ايت ملول بفريق النادي المكناسي ليتقاسم الفريقان صدارة القسم الوطني الثاني من جديد في الوقت الذي كان يمني فيه الفريق الملولي النفس بفوز يبعده عن مطارده اللصيق. ثالث فرق الصدارة اتحاد الخميسات بدوره عاش على وقع التعادل لكنه كان بالإيجاب أمام هلال الناظور الذي فك ارتباطه مع المدرب مؤخرا، وهي المواجهة التي أضاع فيها الفريق الزموري فرصة تقليص الفارق عن المتصدرين. إذ لم يستغل الفريق الزموري، عاملي الأرض والجمهور والوضعية الصعبة لضيفه الهلال، ليرفع رصيده إلى 42 نقطة، ليظل في المركز الثالث بفارق ثلاث نقط خلف النادي المكناسي واتحاد آيت ملول المتصدرين ب45 نقطة لكل منهما. أما المعذب هلال الناظور فلم يغير التعادل من واقع حاله وهو القابع في المركز ما قبل الأخير بمجموع 23 نقطة حاله في ذلك حال شباب المحمدية والفقيه بن صالح اللذين عادا بنقطة واحدة بعد تعادل بهدف في كل مرمى خلال المواجهة التي جمعتهما برسم نفس الدورة . وخدم الحظ فريق الاتحاد البيضاوي بعد أن كان الفريق المستقبل الوحيد الذي ظفر بفوز ثمين 1-0 على ضيفه شباب هوارة، واستمر اتحاد تمارة في حصد نتائجه السلبية بعد تعادل سلبي مع اتحاد المحمدية. إلى ذلك، أفسد الحكم عادل زوراق لقاء المولودية الوجدية ضد الرشاد البنوصي بتدخلاته العديدة غير الموفقة والقاتلة، وفرض نتيجة التعادل على الوجديين، مؤججا احتجاجات اللاعبين ومشعلا فتيل غضب الجمهور وأعضاء المكتب المسير، الذي كاد يتحول إلى مسيرة بعد نهاية اللقاء، لولا تدخل لحمامي، رئيس النادي، الذي ابتلع كلماته دون أن يخفي استياءه، رفقة عناصر الأمن لحماية الحكم وتمكينه من الوصول إلى مستودع الملابس بسلام. وبقدر ما خلق الحكم زوراق الذي ظهر كحكم جدّ مبتدئ وفقد السيطرة على مجريات المباراة، سعادة الفريق الزائر، فإنه أجج احتجاجات لاعبي المولودية بتدخلاته العشوائية سواء بتغاضيه عن ضربات الجزاء أو ضربات الخطأ للفريق الوجدي، أو تكسيره للعب بإيقافه لحملاته بسبب أو بدونه، إضافة إلى عدم تجاوبه في العديد من المرات مع مساعديه محمد أمضمض وأمين لعريسي. وفرض الحكم زوراق نتيجة التعادل بهدف لمثله في اللقاء الذي جرت أطواره بالمركب الشرفي بوجدة عشية يوم الأحد 6 مارس2011.