في الإعاقات الذهنية كالثلاثي الصبغي ومرضى التوحد لا تختلف الحاجيات الغذائية كثيرا عن الأسوياء، إلا أنه بالنظر إلى أن معظم المعاقين أقصر طولا وأقل حركة من أمثالهم من الأسوياء، إذا ما قارناهم بأفراد من نفس الفئة العمرية فإن احتياجات المعاق من الطاقة والسعرات الحرارية الناتجة عن التمثيل الغذائي للكربو هيدرات والدهون والبروتينات قد تكون أقل بقليل، ورغم أنهم يعانون من تخلف عقلي، إلا أنه يجب مراعاة استشارتهم في نوعية الأكل الذي يفضلونه اذا ما لوحظ أن هناك عزوفا عن الأكل من طرفهم هذا من جهة، أما من جهة أخرى إذا لوحظ أن المصاب بالإعاقة يقبل بنهم على الأكل يجب تقديم كميات صغيرة ومحدودة منه عند كل وجبة مع تفادي الأغذية التي من الممكن أن تزيد من الوزن حتى اذا طلب المزيد من الأكل لم يجده في متناوله فهناك بعض الإعاقات الذهنية الخفيفة التي يمكن التعاطي معها بيسر، أما الاحتياجات الغذائية من الفيتامينات والعناصر المعدنية للمعاقين، فإن المخصصات اليومية منها بالنسبة للعمر والجنس للأصحاء تكفي احتياجات غالبية المعاقين. من المشاكل الغذائية التي يعاني منها الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة نجد التأخر في النمو ونقصان الوزن أو ظهور السمنة ويمكن إرجاع هذه المشاكل الغذائية إلى مجموعة من الأسباب.