أفاد ممرض بالمستشفى الإقليمي بخريبكة بأن عددا كبيرا من الضحايا الأبرياء، تعرضوا لحوادث سير، كان بعضها مميتا، نتيجة تهور أصحاب الدراجات النارية الكبيرة. ويذكر أن مدينة خريبكة، عرفت حوادث سير مميتة، خلال السنة الفارطة، بسبب تهور أصحاب الدراجات النارية الكبيرة، الضحية الأول توفي بعين المكان، إثر اصطدامه بسيارة كانت قادمة بالاتجاه المعاكس بحي المسيرة بشارع أحمد الهيبة، على الطريق الرابطة بمدينة وادي زم. والضحية الثاني، شاب توفي هو أيضا بمكان الحادث بشارع الروداني، قرب المقاطعة الحضرية الثانية بخريبكة، حينما اصطدمت دراجته بشاحنة. كما أن ستة أشخاص آخرين لقوا حتفهم في مجموعة من حوادث السير القاتلة بمدينة خريبكة، كان آخرهم شاب في ريعان الشباب، توفي متأثرا بجراحه البليغة بإحدى المصحات بمدينة الدارالبيضاء، وقد كان رفقة اثنين من أصدقائه على متن دراجة نارية من النوع الكبير فاصطدمت دراجتهم بحاجز طرقي، الحادث أدى إلى مقتل أحد الأصدقاء الثلاثة بعين المكان. كما سجلت، في نفس المدة الزمنية، حوادث أخرى بخريبكة، حيث لقي شاب آخر حتفه أمام الثانوية الإعدادية «القاضي عياض» عندما اصطدم بسيارة أجرة كبيرة، بعدما فقد السيطرة على دراجته النارية من الحجم الكبير، فقتل في الحال، في حادث مروع هز مشاعر تلاميذ وأطر الثانوية الإعدادية المذكورة. أما الضحية الرابع، فكان رجلا صدمته شاحنة كبيرة بشارع الزلاقة، عندما كان ينوي المرور إلى الجانب الآخر من الشارع على متن دراجة عادية. في حين وقعت الحادثة المميتة الخامسة بالقرب من روض الأطفال الكواكبي، حينما أتت إحدى الأمهات بابنها إلى الروض المذكور، وعندما حاولت الرجوع بسيارتها إلى الجانب الأخر، صدمتها دراجة شاب كان يسير بسرعة جنونية، فسقط بعين المكان مضرجا في دمائه. وتعرضت أستاذة بالتعليم الابتدائي لحادث مماثل، حيث صدمتها دراجة نارية بالقرب من مقر عملها، وقد تم نقلها في حالة جد خطيرة إلى المستشفى الإقليمي لتلقي العلاج.