طالب سكان جماعة «تغازوت» بالتخفيض الفوري لثمن تذكرة النقل الحضري «ألزا -أكادير» إلى 4 دراهم وباحترام مواعيد انطلاق الحافلات وبالرفع من العدد المخصص لاتجاه أكادير -تغازوت. وقد شدد أزيد من 600 شخص، احتجوا في مركز جماعة «تغازوت»، على أن شركة «ألزا» تعاملت بنوع من «التمييز» مع هذا الخط، مقارنة بباقي الخطوط، التي تم تخفيض سعر تذكرتها، أو تم الاحتفاظ بثمن التعريفة المعمول به من طرف الشركات السابقة. وفي خطوة هي الأولى من نوعها، حضرت الوقفة مجموعة من الشباب المحسوبين على حركة عشرين فبراير من أجل مساندة سكان جماعة «تغازوت»، كما حضر الوقفة عدد من الفعاليات النقابية والجمعوية وبعض مسؤولي الشأن المحلي في الجماعة، ورفع فيها المتظاهرون شعارات تطالب بخفض التعريفة من بينها «هذا طوبيس عنصري.. ماشي طوبيس حضاري» وشعار «هادو حساباتْ سياسية.. وتعريفة انتقامية» وشعار «هذا عار هذا عار تغازوت في الحصار»... ومن أجل تحسيس الشركة بحجم الحيف الذي أصاب السكان، قام المحتجون باعتراض سبيل إحدى الحافلات التابعة للشركة لمدة، دون حدوث أي اعتداء عليها رددوا أثناء ذلك شعاري.»يا والي يا مسؤول.. هاد الشي ماشي معقول» «مشاكل قائمة والسلطات نائمة». كما رفع المحتجون لافتات تطالب برفع التهميش والقهر والميز عن سكان منطقة «تغازوت». وذكر البيان الصادر عن المحتجين أن الارتفاع الكبير لتسعيرة تذكرة النقل الحضري «ألزا أكادير» في الخط رقم 32، الرابط بين أكادير و»تغازوت»، والتي تبلغ 7 دراهم، لا تراعي القدرة الشرائية لسكان المنطقة الفقيرة. كما أن الخصاص الكبير في عدد الحافلات في هذا الخط وعدم احترام مواعيد انطلاقها يتسبب في مشاكل يومية للموظفين والعمال في عملهم والتلاميذ والطلبة في دراستهم. وشدد البيان على أن مطالب سكان المنطقة في التنقل بحرية بأثمنة مناسبة كباقي المواطنين في أكادير، قوبلت كلها بتجاهل مطلق وبلامبالاة من طرف الجهات المسؤولة قطاع النقل الحضري في أكادير، رغم الوقفات الاحتجاجية التي خاضها سكان المنطقة خلال شهر شتنبر الماضي وعريضة السكان التي تحمل 609 توقيعات موجهة لوالي جهة سوس ماسة درعة. عامل عمالة أكادير إداوتنان، وكذا عرائض جمعيات المجتمع المدني التي تحمل عشرات التوقيعات، وأيضا اللقاءات مع المسؤولين المحليين ومدير شركة «ألزا».