أقدم وزير الداخلية الطيب الشرقاوي على تعيين قائد جديد على رأس قيادة «سيدي حجاج -وادي حصار»، التابعة لعمالة إقليم مديونة، مكان قائد آخر تعرض لتنقيل تأديبي إثر مشادة كلامية مع عامل الإقليم حول هدم بناء عشوائي. وكان القائد الجديد قد قضى في دار بوعزة، إقليم النواصر، قرابة عقد من الزمن، قبل أن يتم تعيينه في «مجاط»، إقليممكناس، إبان الحركة الانتقالية ليوم 16 أكتوبر 2010، غير أن المعني بالأمر لم يمض هناك إلا 4 أشهر، بعد دخول رئيس بلدية دار بوعزة، عبد الكريم شكري، ورئيس تحرير جريدة يومية معروفة ب«دعمها» لبعض «القضاة» على الخط في هذه القضية، إذ أشار مصدر مطلع في هذا السياق إلى أن هذا التعيين الجديد جاء «ثمرة» جلسة «الوسيطين» المذكورين مع صديقهما «الحميم» علال السكروحي، المدير العام للجماعات المحلية في وزارة الداخلية، والذي «لا يرد لهما طلبا». وحسب مصدرنا، فقد رمى القائد المذكور «العار» على «الوسيطين»، لأن عائلته «لم تتأقلم مع الأجواء» في إقليممكناس ورفضت الالتحاق به هناك. يذكر أن القائد المذكور تحولت منطقة دار بوعزة في عهده إلى «قلعة» للبناء العشوائي، دون أن يحرك السكروحي ساكنا، والسبب أن المعني بالأمر يتحدر -بدوره- من الحسيمة، مسقط رأس السكروحي.