علمت «المساء» من مصدر مطلع بأن اللقاء الأخير الذي جمع، يوم السبت ما قبل الأخير، عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، بقيادي الأصالة والمعاصرة إلياس العماري سبقه لقاء آخر جمع، هذه المرة، كلا من فؤاد عالي الهمة ولحسن الداودي، قبل حادث إطلاق سراح قيادي العدالة والتنمية جامع المعتصم. وجاء هذا اللقاء بطلب من الهمة الذي نفى في حديثه إلى الداودي «تورط» قيادة الأصالة والمعاصرة في قضية اعتقال المعتصم، قبل أن يؤكد له أيضا أنه لا يكن أي عداء لحزب العدالة والتنمية وليست له أي أجندة ضد قيادييه. وتداول الطرفان في عدة قضايا، ضمنها التطورات التي شهدتها العديد من الدول العربية. وقال الهمة في هذا السياق: «إن المغرب مطالب بضرورة الانخراط في إصلاحات سياسية لتبقى له دائما الريادة في محيطه العربي». وذكر مصدرنا أن الاتصالات الهاتفية بين الداودي والهمة ظلت متواصلة منذ هذا اللقاء الذي جمع الطرفين في مكتب خاص.