قالت صحيفة مصرية مملوكة للدولة، يوم أمس الأربعاء، إن حسني مبارك يتلقى علاجا في مستشفى عسكري في السعودية، وهو أحدث تقرير صحفي عن صحة الرئيس المصري السابق بعد أن نفى الجيش تكهنات في وقت سابق. ولم يمكن على الفور الوصول إلى متحدث باسم الجيش للحصول على تعقيب على التقرير الذي نشرته صحيفة «الأخبار» المصرية. ونفى مصدر عسكري، أول أمس الثلاثاء، تقريرا صحفيا آخر قال إن مبارك (82 عاما) وأفراد أسرته حاولوا الفرار من مصر، وإنه نقل بعد ذلك إلى مستشفى في القاهرة. وذكرت «الأخبار»، في عددها ليوم أمس الأربعاء نقلا عن «مصادر مطلعة»، أن مبارك «موجود حاليا في مدينة تبوك السعودية، وتحديدا داخل القاعدة العسكرية الموجودة في المدينة، حيث يخضع لجلسات علاج من سرطان في القولون والبنكرياس». وأضافت قائلة: «مبارك يخضع لجلسة علاج كيماوي لمدة ساعة كل خمسة أيام». ونسبت الصحيفة إلى المصادر قولها إن «أسرة الرئيس السابق بالكامل موجودة حاليا معه في مدينة تبوك، وإن زوجته سوزان وابنيه علاء وجمال مقيمون إقامة كاملة داخل جناح خاص في القاعدة العسكرية». ومنذ تنحيه أمام موجة من الاحتجاجات المناهضة لحكمه، قال مسؤولون مصريون إن مبارك موجود في منتجع شرم الشيخ المصري على البحر الأحمر. ونفوا أيضا تقارير وشائعات عن كونه مريضا. وفرض النائب العام في مصر، يوم الاثنين الأخير، حظرا على سفر مبارك وأفراد أسرته أثناء التحقيقات في شكاوى بشأن ثرواتهم. وأصدر أيضا أمرا بتجميد أموال وأصول مبارك وأفراد أسرته بعد تلقي بلاغات عن تضخم ثرواتهم بطرق غير مشروعة.