الحياة اللندنية من جهتها، قالت صحيفة "الحياة" الأربعاء أن "تقارير إيرانية أثارت لغطاً، بإشارتها إلى أن سلاح الجو الإيراني أرغم طائرة عسكرية أمريكية من طراز "فالكون" على الهبوط بعد انتهاكها أجواء إيران، في ظل مخاوف من ضربة إسرائيلية أو أميركية للمنشآت النووية الإيرانية، واتضح وفي ظل أجواء ترقب وقلق في المنطقة من تداعيات محتملة، أن الطائرة مجرية ضلت طريقها إلى أفغانستان، حيث كانت تنقل مساعدات." وأضافت الصحيفة أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) نفت علمها بأن تكون أي طائرة حربية أمريكية أرغمت على الهبوط في إيران، وقال الليوتنانت كولونيل باتريك رايدر: كل الطائرات في المنطقة، مكانها معروف ولا تقارير لدينا عن هبوط أي من طائراتنا في إيران." ولفتت الصحيفة إلى أن ذلك الحادث "تزامن مع نبأ للتلفزيون الإسرائيلي نقل عن مصادر دبلوماسية لم يسمِها، أن الولاياتالمتحدة لن تسمح لإسرائيل بمهاجمة برنامج إيران النووي، ما دامت القوات الأمريكية في العراق. وامتنع مسؤول إسرائيلي يرافق رئيس الوزراء أيهود اولمرت في زيارته لموسكو عن التعليق على تقرير التلفزيون." الوطن السعودية وبعد ما تم تداوله من أنباء عن تحول نجل رجل الدين الإسلامي الدكتور يوسف القرضاوي إلى المذهب الشيعي، قالت صحيفة "الوطن" السعودية إن "عبدالرحمن القرضاوي نجل الداعية الإسلامي نفى ما تناقلته وكالات الأنباء عن تشيعه." ونقلت الصحيفة عن "الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور محمد سليم العوا قوله إنه التقى الثلاثاء بنجل القرضاوي الذي وصف ما ذكر عن تشيعه ب (الكذب والهراء)". ووفقا للدكتور العوا "آثر عبدالرحمن القرضاوي أن يقيم دعوى ضد مروجي هذه الشائعة قبل أن يكتشف أن مروجيها وناقليها لهم سوابق مماثلة في هذا المجال ومن ثم تم صرف النظر عن الدعوى، مؤكدا أن ترديد مثل هذه الشائعات أمر مؤسف ويستحق وقفة." وبحسب الصحيفة فإن العوا قال إن "مجلس أمناء الاتحاد العالمي سيجتمع في الدوحة يومي 14 و15 نوفمبر المقبل لبحث مسألة العلاقة بين السنة والشيعة،" وأضاف أن "المجلس سينعقد بجميع هيئته بمن فيهم الأعضاء الشيعة الثلاثة "تسخيري ونعماني وعلي فضل الله". القدس العربي ومن القاهرة، نقلت صحيفة "القدس العربي" عن مصادر أمنية مصرية قولها إن "مسيحيا غاضبا بسبب تحول شقيقته للإسلام وزواجها من مسلم هاجم بيت الزوجين في القاهرة وأطلق وابلا من الرصاص على الأسرة فقتل الزوج وأصاب الزوجة مريم عاطف خلة وطفلتهما نورا بجراح خطيرة." وذكرت المصادر أن "الشاب رامي عاطف خلة البالغ من العمر 28 عاما ويعمل سائقا وبالتعاون مع عمه رأفت خلة اقتحما منزلا في منطقة 'الأميرية' بالعاصمة القاهرة وأطلقوا الرصاص من بنادق آلية ما أسفر عن مقتل احمد صلاح بساطي. كما أدى الحادث إلى إصابة زوجته مريم عاطف خلة وابنتها نورا التي تبلغ عاما ونصف العام وتم نقلهما جميعا إلى المستشفى بين الحياة والموت." بحسب الصحيفة. وقالت المصادر، بحسب الصحيفة، إن "الهجوم وقع ليلة أول من أمس وإن الشرطة تبحث عن المهاجم وقريب له. وأضافت أن خلة اعتنقت الإسلام قبل ثلاث سنوات على غير رغبة أسرتها لتتزوج من مسلم. وقال مصدر إن شقيق الزوجة طلب من شقيقته وزوجها الانفصال لتعود الزوجة إلى المسيحية لكنهما رفضا." وتابعت الصحيفة "في غضون ذلك تساءل مسؤول كبير، يوصف بأنه 'وزير إعلام الكنيسة القبطية' في مصر، عن سبب منع الدولة المصرية المسلمين الراغبين باعتناق المسيحية، مؤكداً، في الوقت عينه، أن الكنسية لا تقوم بدور تبشيري رغم أن عملها الأساسي هو التبشير." وطالب الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة، ومقرر لجنة الإعلام في المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بأن "تحترم الدولة في مصر مبدأ حرية الاعتقاد للمسلمين والأقباط داعيا لأن تفتح الحكومة حوارا مع الكنيسة بشأن ما وصفه بمشاكل الأقباط." بحسب الصحيفة. القبس الكويتية وفي الكويت، قالت صحيفة "القبس" إن فريقا خاصا تم تشكيله أمس من رجال الأمن ومتخصصي وزارة الزراعة لمطاردة وضبط قرد هارب من بيوت أحد الكويتيين. وقالت الصحيفة "كر وفر ومطاردة بوليسية شارك فيها عدد من رجال الأمن والمواطنين وفريق من هيئة الزراعة والثروة السمكية من اجل ضبط قرد من نوع الشمبانزي كان قد تمكن من الفرار من منزل احد المواطنين في محافظة مبارك الكبير مساء الاثنين." وأضافت الصحيفة "القرد سبب الذعر للأهالي، حيث اخذ يتنقل بين أسطح المنازل قبل أن يتمكن أعضاء فريق هيئة الزراعة والثروة السمكية من الإمساك به بعد مطاردة مثيرة استمرت لعدة ساعات، استخدم خلالها أعضاء الفريق الإبر المخدرة، التي تطلق من مسدسات خاصة." الدستور الأردنية وفي الأردن، تم تشكيل مجموعات أمنية متخصصة لاعتقال المجرمين الخطرين المطلوبين للجهات الأمنية، بحسب ما نشرته صحيفة "الدستور" الأردنية اليومية. وقالت الصحيفة "قرر مدير الأمن العام اللواء مازن تركي القاضي تشكيل عدة مجموعات أمنية من ضباط وضباط صف وأفراد متخصصين بإلقاء القبض على المجرمين الخطرين وأصحاب السوابق المطلوبين للجهات الأمنية." ونقلت الصحيفة عن مصدر امني مسؤول في مديرية الأمن العام قوله إن "أفراد هذه المجموعات الأمنية سوف يرتدون اللباس المدني حيث تم اعتبارا من يوم الأحد الماضي توزيعهم على عدد من الأقاليم في مختلف أنحاء المملكة،" موضحا أن "أفرادا من قيادة إقليم الوسط تمكنوا بعد ظهر الثلاثاء من إلقاء القبض على احد المطلوبين الخطرين في قضايا المخدرات وعمليات نصب واحتيال وسرقة كوابل وذلك في منطقة الأغوار دون أي مقاومة." المصدر: CNN