يرتقب أن تعقد الدورة الثانية للقمة الوطنية للابتكار في الفاتح من مارس القادم، بعد الدورة الأولى التي عقدت في 2009 . و الدورة التي تعقد بالصخيرات تنظم من قبل وزارة الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة بشراكة مع وزارة التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي والاتحاد العام لمقاولات المغرب. وتشير وزارة الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة، في بلاغ صادر عنها، إلى أن الدورة الثانية سوف تشكل مناسبة للوقوف على درجة التقدم في مبادرة «مغرب الابتكار»، التي أطلقت في يونيو 2009، والتي ترمي إلى الرقي بالمغرب إلى مصاف البلدان المنتجة للتكنولوجيا. وسوف تتناول القمة في طبعتها أربعة محاور، تهم تمويل الابتكار والبنيات التحتية التكنولوجية والترويج للكلوسترات وتعبئة الكفاءات والإطار القانوني للتجديد. وسوف يشهد هذا الحدث التوقيع على عدد من الاتفاقيات وتسليم جوائز التجديد. وسيشارك في هاته القمة خبراء وفاعلون في قطاعات التعليم وتكنولوجيات الإعلام الحديثة. وتسعى المبادرة التي تعنى بالابتكار في القطاع التكنولوجي إلى تموقع المغرب في نادي البلدان المنتجة للتكنولوجيا ودعم بروز اقتصاد ذي قيمة مضافة قوية وتعزيز قدرة المغرب على استقطاب الاستثمار. وكان المشاركون في مبادرة دعم الابتكار في القطاع التكنولوجي، يتطلعون إلى إنتاج ألف براءة اختراع كل عام وإحداث مائة مقاولة ناشئة اعتبارا من سنة 2014.