علمت «المساء» من مصدر موثوق أن وزارة الشباب والرياضة تقدمت مؤخرا بطلبات عروض تهم تزويد عدد كبير من الملاعب الوطنية بالعشب الاصطناعي في أفق سنة 2011 ، وذلك في إطار إستراتيجية منصف بلخياط الهادفة إلى خلق أكبر عدد من الفضاءات الرياضية، وتحسين مرافقها، إذ حدد المصدر المطلع عدد الملاعب التي سيشملها مشروع العشب الاصطناعي يفوق 80 ملعبا، مبرزا أن الشطر الأول من طلبات عروض تكسية هذه الفضاءات بالعشب الاصطناعي، سيهم ملاعب الأندية المنتمية لدوري الدرجة الثانية من دوري الصفوة، فيما سيشمل الشطر الثاني العديد من ملاعب أندية الدرجة الأولى للهواة، ثم الدرجة الثانية. وكشف المتحدث أن مشروع تزويد ملاعب أندية الدرجة الثانية للنخبة، وأندية الهواة، يأتي في إطار الاتفاقية المبرمة بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ووزارة الشباب والرياضة، بخصوص تقوية البنيات التحتية للملاعب الوطنية، وتوسيع آفاق الممارسة، موضحا أن الوزارة الوصية ستتكفل بتمويل مشروع تزويد هذه الملاعب بالعشب الاصطناعي. وفي موضوع يهم أندية النخبة، أكد المصدر المطلع، أن اللجنة الخاصة بتدبير شؤون الصفوة، تعتزم القيام في الأيام القليلة القادمة، بالعديد من الزيارات سعيا منها إلى التباحث مع السلطات المحلية بمختلف المدن المغربية سبل دعم الأندية المحتاجة، ومدها لتمكينها من بلوغ نسبة عالية من متطلبات دفتر التحملات، كما تتطلع من خلال هذه الزيارات إلى تقديم توضيحات أكبر لمختلف الشركاء في السلطات المحلية بخصوص بعض المفاهيم التي الجامعة إلى استحضارها تلبية للمستجدات إلى تطرأ على كرة القدم ببلادنا، خاصة فيما يتعلق بالحسابات المالية للأندية وضرورة إدلاء هذه الفرق بضمانات تهم مداخل السيولة المالية التي يدعو دفتر التحملات تقديمها والوفاء بالتزاماتها، وذلك لتمكين الأندية من الحصول على رخصة التأهيل إلى الاحتراف، فضلا عن دعوة مسؤولي السلطات المحلية إلى تسخير كل المرافق الرياضية التابعة لنفوذها إلى هذه الفرق للتخفيف من متاعبها، وخلق أجواء ملائمة وسليمة. وارتباطا برخصة التأهيل إلى الاحتراف، أوضح المصدر المطلع، أن الجامعة تنتظر مصادقة علي الفاسي الفهري الأسبوع الجاري، على التركيبة البشرية للهيئة الأولى لمنح رخص التأهيل إلى الاحتراف، للبدء في عملية الزيارات الاستطلاعية للأندية، كاشفا ل«المساء» أن القائمة التي تم تقديمها لرئيس الجامعة بخصوص الأسماء التي ستشغل مناصب هذه الهيئة، تقترح عبد الرحمن مكاوي رئيسا للهيئة الأولى لمنح هذه الرخص، مع تمثيل عضويتها من طرف عز الدين بلكبير وسميرة المديرة الإدارية للمولودية الوجدية ومحمد مجتهد العضو في لجنة القوانين والأنظمة، فيما ستتشكل هيئة الاستئناف من الوالي العلمي وعبد الله غلام وعبد الإله أكرم، مع ضم عروب رمسيس بصفته مستشارا في هذه الهيئة.