رفضت إدارة النادي القطري السماح لنذير بلحاج الالتحاق بمعسكر منتخب بلاده بحجة «استحقاقات هامة تنتظرهم»، في الوقت الذي أكد بنشيخة أهمية تواجد جميع لاعبي المنتخب الجزائري. ومن المتوقع نشوب صراع في الأفق بين الاتحاد الجزائري لكرة القدم ونادي السد على خلفية قرار الفريق القطري الاحتفاظ باللاعب الجزائري نذير بلحاج وعدم السماح له بالالتحاق بالمعسكر الإعدادي الذي سيبدؤه المنتخب الجزائري في السادس من الشهر المقبل. ويبدأ الخضر في السادس من فبراير المقبل أول معسكر إعدادي في السنة الجديدة تحسبا للمباراة الودية التي ستقام في التاسع منه ضد المنتخب التونسي على ملعب لم يحدد بعد. وكان المدرب الوطني عبد الحق بنشيخة وجه الدعوة إلى 19 لاعبا للاشتراك بالمعسكر، بينهم لاعب السد القطري الذي يعود بعد غياب إلى المنتخب. ووجه السد القطري طلبا رسميا للاتحاد الجزائري، عبر الاتحاد القطري، يؤكد فيه رغبته في الاحتفاظ باللاعب الجزائري خلال فترة معسكر المنتخب الجزائري، معللا ذلك ب«استحقاقات هامة تنتظر الفريق». ومن المنتظر أن يلتقي السد غريمه الريان في الثالث من فبراير ثم فريق السيلية في السابع منه على أن يواجه في الثاني عشر من فبراير القادم نادي الاتحاد السوري لحساب الدور الأول لكأس آسيا في مسابقتين يعول عليهما النادي القطري كثيرا للتألق والذهاب فيهما بعيدا. وبالإضافة إلى بلحاج، يكون النادي القطري قد فعل الأمر ذاته مع الاتحادين الإيفواري والكوري الجنوبي بشأن اللاعبين عبد القادر كايتا ولي شونغ. ورفض المدرب الجزائري عبد الحق بنشيخة رفضا قاطعا الطلب، مؤكدا حاجته لجميع اللاعبين في هذا المعسكر، الذي يقام استعدادا لمباراة المغرب في مارس المقبل ضمن تصفيات أمم أفريقيا 2012.وقال بنشيخة: «أعتقد أن الأمر واضح. أريد جميع اللاعبين أمام تونس لأنه امتحان هام جدا تحسبا لمباراة المغرب، وبالتالي لا مجال للسماح له بالبقاء مع السد».