شكلت «قضايا الجالية المغربية ومشاكل قضية الضرائب والجمارك والضمان الاجتماعي» محور يوم دراسي نظمته، أول أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، فدرالية وداديات العمال والتجار المغاربة بفرنسا. ويأتي هذا اليوم الدراسي، الذي نظم بتعاون وشراكة مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالدار البيضاء، في إطار حملة تحسيسية أطلقتها الفدرالية لفائدة الجالية المغربية المقيمة بفرنسا واحتفاء باليوم الوطني للمغاربة المقيمين بالخارج. وأبرز ممثل الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج الحسين أكراجاي، خلال افتتاحه أشغال هذا اليوم الدراسي, الدورالهام الذي تقوم به هذه الجالية في مسلسل التنمية الاقتصادية والاجتماعية داخل المغرب. وذكر في هذا الإطار بالأولويات الأساسية التي تضمنها المخطط الوطني الخماسي (2008 -20012 ) والرامي إلى النهوض بأوضاع المغاربة المقيمين بالخارج معتبرا أن هذا اللقاء يشكل مناسبة لتسليط الضوء على الجهود التي تبذلها الحكومة في هذا المجال. ومن جانبه توقف رئيس فدرالية وداديات العمال والتجار المغاربة بفرنسا، محمد شبيشب، عند المشاكل الاجتماعية التي يواجهها المهاجرون المغاربة من الجيل الأول عند حصولهم على التقاعد واصفا المشاكل التي يعاني منها المهاجرون المغاربة في مجالات الضرائب والجمارك والضمان الاجتماعي ب«الحساسة». وأوضح رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالدار البيضاء أحمد قاموس، من جهته، أن تنظيم هذا اليوم الدراسي، يهدف إلى المساهمة في إيجاد الحلول الملائمة لبعض المشاكل التي يعاني منها المهاجرون في تلك المجالات وأيضا تحسيس الجالية وتحفيزها على الاستثمار بالمغرب وذلك من أجل الاستفادة من الخبرات والكفاءات التي تتوفر عليها هذه الجالية وتوظيفها في خدمة التنمية المستدامة ببلدهم الأم.