أفادت صحيفة «ديلي إكسبريس»، أول أمس الأربعاء، بأن إعلان الرئيس باراك أوباما أن فرنسا أصبحت الآن أقوى حليف للولايات المتحدة، أثارت غضب مسؤولي مكتب رئاسة الحكومة البريطانية) لداوننغ ستريت). وذكرت الصحيفة أن تصريحات أوباما، بعد استقباله الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في البيت الأبيض، ألقت شكوكا خطيرة على العلاقة التاريخية الخاصة بين الولاياتالمتحدة وبريطانيا، حين قال: «ليس لدينا صديق وحليف أقوى من ساركوزي والشعب الفرنسي». وقالت إن مسؤولين في الحكومة البريطانية اعتبروا تصريحات أوباما بمثابة ازدراء لرئيس الوزراء ديفيد كاميرون، وأثارت المخاوف من أن الولاياتالمتحدة صارت تعتبر بريطانيا الآن بلا ثقل على الساحة الدولية. وأضافت الصحيفة أن كلمات الرئيس الأمريكي قد تتسبب في رد فعل عنيف بالنظر إلى التزام بريطانيا بالقتال إلى جانب الولاياتالمتحدة في أفغانستان، واعتبرها مصدر بارز في حزب المحافظين الحاكم «مسيئة جدا وتتجاهل تضحيات قواتنا في القتال إلى جانب الأمريكيين وتثير الشكوك حول العلاقة الخاصة وما إذا كانت تعني أي شيء بعد الآن».