تقدمت سيدة بشكاية إلى دائرة أمن مولاي رشيد مفادها أنها بينما كانت متوجهة إلى العمل اعترض سبيلها شخص يمتطي دراجة نارية ويحمل حقيبة فوق ذراعه، وهددها بواسطة سكين محاولا سرقة سلسلتها، لكنها بدأت بالصراخ، مما أجبر المتهم على الفرار، وعندما عادت إلى منزلها أخبرت زوجها بالحادث، فما كان منه إلى أن اتجه بعد ذلك إلى مصلحة الشرطة القضائية بمنطقة مولاي رشيد، وسجل شكاية في الموضوع، وعند انتقال عناصر الشرطة القضائية إلى حي الرحمة، تم إيقاف المتهم بناء على المعلومات التي أفادت بها السيدة، وبحوزته سكين من الحجم الكبير، وحقيبة وبعض الوثائق التي تخص سيدة بمدينة مراكش، وعند استقدام المتهم إلى مصلحة الشرطة حضرت السيدة الأولى التي اعترض المتهم سبيلها وصرحت بأنها منذ سبعة أشهر هددها المتهم بالسلاح الأبيض، ثم استولى على حقيبتها اليدوية، التي كانت تحتوي على مبلغ مالي وبعض الوثائق الخاصة. وبعد البحث تبين أن المتهم يقطن بالحي المحمدي واعترف بأنه قام بالعديد من السرقات، وكلما قام بسرقة يغير ملابسه التي كانت بداخل الحقيبة التي كان يحملها فوق كتفه. وعند استكمال التحقيق مع المتهم تمت إحالته على ابتدائية البيضاء بتهمة السرقة تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض، والضرب والجرح، إذ كان المتهم قد طعن الضحية الأولى بواسطة سكين في الرأس وتسبب لها في جرح تطلب علاجات أولية مستعجلة.