بملتقى شارع الخليل وشارع تازة في الساعة 8.30 من مساء يوم الثلاثاء 28 يونيو 2010، قام شخصان يمتطيان دراجة نارية بسرقة حقيبة مواطنة، إلا أنه من سوء حظهما صادف وقوع هذه العملية تواجد شرطيين من الصقور اللذين استطاعا الإمساك بأحد السارقين بينما الآخر فر هاربا بعد أن أشهر سكينه من الحجم الكبير ودخل إلى أزقة عين الشق القديم وصعد أحد المنازل بالزنقة 144 قرب حمام النصر المعروف بالمنطقة، لحق به أحد شرطة الصقور وبدأ ينط من سطح منزل إلى آخر حيث حاول الخروج من باب أحد المنازل لكنه سمع صاحبه وهو يحرك مفتاح الباب فعاد من جديد إلى سطح المنزل وأشهر سكينه وهدد برمي نفسه من الأعلى إن حاول أحد اللحاق والإمساك به. رجلا الأمن تعززا بآخرين تابعين للدائرة الأمنية 17 والذين كانوا في فترة الديمومة وبعض رجال الأمن التابعين للدائرة 19 الذين مازالوا يقومون بحملة خاصة لمكافحة الجريمة والسرقة والاعتداء على المواطنين، كل هؤلاء طاردوا المشتبه به من سطح لآخر مشهرين مسدساتهم حيث أطلق النار أحدهم في الهواء لتخويفه، ولم يتمكنوا من القبض عليه ، بسكينه الكبيرة، إلى أن وصل السطح الرابع أو الخامس! وخلال عملية المطاردة كان المشتبه به يهدد بسيفه كل من كان في طريقه، حتى لا يغامر أي أحد باعتراض طريقه، وقد نجا العديد من الشبان والأطفال من ضربات هذا السيف بأعجوبة لكثرة التلويح به يمينا وشمالا. بعد عملية إلقاء القبض لم تبرح الشرطة المكان خصوصا المنازل التي شملتها المطاردة، بحثا عن الرصاصة التي أطلقها الشرطي محاولا تخويف الهارب، والتي لم يعثر عليها إلا بعد ساعات ... وتعرف العديد من شوارع مقاطعة عين الشق نشاطا ملحوظا لمجموعة من أصحاب الدراجات الكبيرة المستوردة والتي غالبيتها لا تتوفر على أية وثيقة، وأخرى عادية تستعمل في سرقة محفظات النساء وبورطابلات المواطنين وكل ما يحمل باليد! وللإشارة فإن المقبوض عليه الأول والمسمى (ياسين.م) من مواليد 1986 ويقطن بحي الأسرة شارع طاح والثاني الذي طاردته الشرطة فوق السطوح (ياسين. س) من مواليد 1984 ويقطن بجميلة 1 سباتة، وهو صاحب السكين الكبيرة !