توصلت أسرتان في الحسيمة بفاتورتي استهلاك للكهرباء تفوق قيمتهما 14 مليون سنتيم، حيث توصلت الأسرة الأولى بفاتورة لأداء 143842.76 درهما، مما أثار فزع واستغراب رب الأسرة الذي قصد المكتب الوطني للكهرباء لطلب التوضيحات والاستفسار، قبل أن يطمئنه مستخدمو المكتب بأن الأمر لا يعدو أن يكون خطأ في الحساب، ووقع نفس الشيء لمهاجر مغربي يقيم في الديار الأروبية لا يزور المدينة إلا خلال فترات الصيف قبل أن يتفاجأ بفاتورة كهرباء لأداء مبلغ 144101.29 درهم، وهو ما أثار استغراب العديد من المواطنين والفعاليات المدنية وطرح الكثير من الأسئلة حول الطريقة التي يعتمدها المكتب الوطني للكهرباء في مراقبته الفواتير التي يرسلها للمواطنين. وقد سبق لأحد المهاجرين القاطنين بالخارج «إبداع» طرق من الاحتجاج الفردي غير معتادة، استنكارا للمبالغ المرتفعة في فاتورتي الماء والكهرباء، بلجوئه إلى تعليق رايات سوداء ولافتة خشبية كتب عليها «لا أريد ماء ولا كهرباء»، عارضا في نفس اللافتة منزله للبيع، بعدما ترك هاتفه الخاص للاتصال به في الخارج، كنوع من الاحتجاج على ارتفاع فاتورات استهلاك هاتين المادتين الحيويتين.