كانت هذه آخر طائرة تقلع من مطار أسترالي بعد أن غطت المياه المكان بكامله متسببة بذلك في عزلة تامة لروكهامبتون، حيث ارتفع منسوب المياه في بعض الأماكن إلى 30 قدما في فيضان يعتبر هو الأسوأ الذي مر على البلاد منذ عشرين عاما. ولقد أدت هذه الكارثة إلى نزوح ما يزيد على 200.000 شخص ووفاة ثلاثة أشخاص في ولاية «كوينزلاند» بعد أن غرقت معظم المدن تحت الماء. ولقد تدخلت القوات العسكرية الجوية لإنقاذ المكلومين في هذه المناطق التي تأثرت بشكل كبير من هذه الكارثة الطبيعية، ويبقى الخطر قائما، إذ إنه ليس من المرتقب أن تنخفض نسبة المياه قريبا.