قال عزيز أخنوش، وزير الفلاحة و الصيد البحري، إن حجم المساحة المحروثة بلغ أربعة ملايين هكتار. وأوضح أخنوش أول أمس الثلاثاء، في جواب عن سؤال شفوي بمجلس المستشارين، أن المساحة المحروثة إلى حدود السابع والعشرين من دجنبر الجاري، ارتفعت بنسبة 50 في المائة مقارنة بالموسم الماضي، و3 في المائة بالنسبة لمعدل الخمس سنوات الفارطة في نفس الفترة. وأضاف أنه ينتظر أن تصل تلك المساحة المحروثة إلى خمسة ملايين هكتار، على اعتبار أن عملية الزرع ستستمر إلى غاية منتصف شهر أبريل في المناطق الجبلية. وأشار أخنوش إلى أن المساحة المزروعة بالشمندر السكري وصلت إلى ما يفوق 50 ألف هكتار، أي ما يمثل 80 في المائة من البرنامج المسطر، مضيفا أنه تم غرس 4500 هكتار من قصب السكر خلال الفترة الخريفية، مما يعني ارتفاعا بنسبة 15 في المائة، مقارنة بالموسم الماضي، لتبلغ المساحة الإجمالية المغروسة ما يناهز 18 ألف هكتار. وأكد أخنوش أن مبيعات بذور الحبوب الخريفية بلغت إلى غاية السابع و العشرين من دجنبر الجاري حوالي مليون قنطار، مسجلة زيادة بنسبة 11 في المائة مقارنة بالموسم الماضي و46 في المائة قياسا مع الخمس سنوات الماضية في نفس الفترة. وأشار الوزير إلى أن معدل التساقطات وصل إلى ما يناهز 247 ملم عوض 137 ملم خلال سنة عادية، مما انعكس على مخزون السدود الفلاحية، التي وصلت حقينتها إلى 10.12 مليارات متر مكعب، بزيادة بنسبة 77 في المائة. وعلى مستوى الإنتاج الحيواني، أشار أخنوش إلى أن عدد الرؤوس المستوردة من الأبقار الحلوب وصل إلى 26528 رأسا، بارتفاع بنسبة 23 في المائة قياسا مع الفترة نفسها من السنة الماضية، مضيفا أنه تم الانخراط في حملة واسعة لتهجين الأبقار بهدف إنتاج عجول التسمين ذات الإنتاجية العالية من اللحوم، إذ تم إنجاز حوالي 20 ألف عملية خلال الفترة الفاصلة بين بداية شتنبر الماضي ونهاية دجنبر الجاري. وأكد أخنوش على أن إعطاء الانطلاقة المبكرة للموسم الفلاحي في المغرب، التي كانت في 4 أكتوبر الماضي، تروم من ورائها الوزارة حث الفلاحين على الحرث والزرع المبكرين للاستفادة من الظروف المناخية الملائمة وتحقيق أفضل إنتاجية.