بإشراف من اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني في شمال المملكة، نظم أكثر من 20 مهاجرا مغربيا، قدموا من أرخبيل جزر الكناري، وقفة تضامنية مع المقترح المغربي القاضي بمنح جهة الصحراء حكما ذاتيا. وقد جاءت الوقفة التي نظمت فوق رصيف ميناء العيون على خلفية التحرشات التي تتعرض لها قضيتنا الوطنية من طرف أحزاب إسبانية وبعض وسائل الإعلام في «الجارة» الشمالية. وفي موضوع ذي صلة، أكد محمد الشرادي، منسق القافلة التي قدمت عبر البحر من جزيرة لاس بالماس، كبرى جزر الأرخبيل الكناري، (أكد) أن هذه المسيرة فرصة للمشاركين فيها من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالديار الكنارية للتعبير عن استنكارهم الشديد مناوشات الأوساط الاستعمارية الإسبانية التي يتزعمها الحزب الشعبي اليميني وبعض من يسمون أنفسهم نشطاء جمعويين إسباناً. وأضاف الشرادي أن جميع من شاركوا في الوقفة يدينون الدور غير مهني الذي أصبح الإعلام الإسباني يقوم به للإساءة إلى المغرب والمغاربة. يذكر أن الباخرة «أرماس»، التي جاء على متنها المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، هي الباخرة نفسها التي كانت تقل بعض من يصفون أنفسهم نشطاء حقوقيين إسبان خلال الأسابيع الماضية. وقد سبق لبعض هؤلاء الإسبان أن أقلتهم الباخرة التي تدخل كل يوم احد ميناء العيون، قادمة من ميناء لاس بالماس، أن نظموا وقفة وسط مدينة العيون، مما فتح المجال لبعض المواطنين لأن يتدخلوا عندما شاهدوا إسباناً يرفعون أعلام البوليساريو ويرددون شعارات مؤيدة للانفصال.