يتجلى الجانب الإيجابي المشرق في اتباع نظام غذائي نباتي أنه مصدر مهم للألياف الغذائية، يساعد على حماية الأمعاء ويقلل من خطر الإصابة بأورام الجهاز الهضمي ويمنع حدوث الإمساك، وأيضا هو مصدر ممتاز للفيتامينات كالفيتامين -ج- والبروفيتامينات -ا- ومضادات الأكسدة الضرورية لتقوية المناعة والحفاظ على صحة ونضارة البشرة وشبابها. والنظام الغذائي النباتي أغنى من غيره بالفيتامين ج والفيتامين ه، كذلك غني بالماغنيسيوم، علما بأن هذا المعدن قد يساعد في وقاية الإنسان من أمراض كثيرة منها هشاشة العظام وضغط الدم وسكري الكبار وأمراض القلب. ومن إيجابيات هذا النظام النباتي أيضا أنه يمكن من الابتعاد عن مصادر الدهون المشبعة والسيئة وعن الصوديوم والكوليسترول، إذ يلاحظ أن النباتيين هم أقل عرضة للإصابة بالسمنة من غيرهم لأن الأغذية النباتية لا تمد الجسم بفائض من الدهون أو الطاقة ويتمتعون بنسب جيدة من الدهون والكوليسترول في الدم, مما يفسر قلة تعرضهم لمشاكل القلب والشرايين مقارنة مع الآخرين, كما أنهم أكثر رشاقة وحفاظا على الوزن الصحي، خصوصا إذا ما تم الابتعاد عن التدخين وشرب الكحول واتباع نظام حياتي صحي في مجمله يمكنهم من الوقاية من أمراض العصر التي يرجع سببها الرئيسي إلى الإكثار من تناول الطعام الغني باللحوم والدهون المشبعة.