انتقد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، ظاهرة غياب الأمن في محيط المؤسسات التعليمية في مدينة الصويرة. وأوضح بيان للمكتب الإقليمي أن إصلاح قطاع التعليم رهين بإصلاح أوضاع العاملين فيه وعبر عن قلقه بخصوص الخصاص المهول في الأطر الإدارية والتربوية في الإقليم، وطالب الأكاديمية الجهوية والوزارة بإمداد الإقليم بالموارد البشرية الكافية. كما عبرت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم عن قلقها من تنامي ظاهرة الأقسام المشتركة والاكتظاظ و«معلم المدرسة» من 1 إلى 6، وعن رفضها إثقال كاهل الإدارة التربوية بمزيد من المهام. وانتقدت النقابة، أيضا، التأخر الذي عرفته عملية توزيع الأدوات المدرسية في إطار المبادرة الملكية «مليون محفظة»، وكذا رداءة بعض الأدوات الموزعة وعدم احترامها دفاتر التحملات من طرف بعض الكتبيين، فضلا على اهتراء البنية التحتية للمؤسسات التعليمية وغياب أدنى الشروط لممارسة العملية التعليمية في بعض المؤسسات، الشيء الذي يتناقض وأهداف المخطط الاستعجالي. كما أبدت النقابة تحفظها على ما أسمته عددا من «الاختلالات» التي يعرفها مجال تدبير الموارد البشرية، خصوصا في الشق المتعلق بالتفييض والتكليف، حيث سجلت تكريس الفائض، بتكليفات (خارج اللجنة الإقليمية) في أماكن لا تعرف خصاصا، بل تتوفر على أطر فائضة.