عقد المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، يوم الاثنين 22 ذي الحجة 1431 ه الموافق 29 نونبر 2010 م بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية، لقاء تواصليا مع السيد مدير الأكاديمية الحمد لله وحده، وجدة في : 29 نونبر 2010 الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المكتب الجهوي – الجهة الشرقية - عقد المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، يوم الاثنين 22 ذي الحجة 1431 ه الموافق 29 نونبر 2010 م بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية، لقاء تواصليا مع السيد مدير الأكاديمية، وقد أًَُستهل هذا اللقاء بترحيب السيد المدير بالحاضرين موضحا أهمية إشراك التنظيمات في جميع ما يخدم مصلحة منظومة التربية، ونوه بالمواقف النضالية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بالجهة الشرقية، ومستوى تعاملها مع الأكاديمية ومصالحها الخارجية، وتواجدها على الساحة التعليمية، وحضورها الإيجابي في جميع اللقاءات، وفي تدخلات السادة أعضاء المكتب الجهوي للجامعة، والذين قدموا تهانيهم للسيد المدير الجديد متمنين له التوفيق في مهامه، والتي يرتبط انجازها بمشاورات حقيقية مع الفرقاء الاجتماعيين بشكل عام، لتجاوز عتبة المرحلة الانتقالية باكراهاتها المتعددة والمتنوعة، والمساهمة في حل الملفات العالقة للشغيلة التعليمية، و لمس أعضاء المكتب الجهوي نفسا جديدا للتعامل وجدية في الحوار المسؤول، من خلال تركيز السيد المدير على نهج أسلوب جديد وإستراتيجية عمل تشاركي حقيقي، على أساس : استمرارية التواصل الإيجابي والتنسيق في جميع المجالات، والحرص على توفير أجواء الاحترام والثقة المتبادلة، باعتماد المقاربة التشاركية، لتحقيق أهداف المشروع النبيل للتربية والتكوين بجهتنا الغالية، عرف هذا اللقاء في بدايته تقديم أعضاء المكتب الجهوي تحية نضالية حارة من القلب إلى الأرواح الطاهرة الزكية التي رسمت بدمائها ملحمة أحداث العيون الأليمة، والتي راح ضحيتها أبرياء بأيدي البطش والهمجية التي ارتكبها أعداء الوطن، ووقف الجميع لقراءة الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء، وتمت الإشارة إلى الانخراط التلقائي الجماعي في المسيرة المليونية للدار البيضاء والتي شارك فيها أعضاء المكتب الوطني للإتحاد الوطني للشغل بالمغرب بقيادة المناضل الكبير عبد السلام المعطي، للتعبير عن سخطهم وشجبهم وتنديدهم لما يحاك ضد المملكة المغربية، وقد تميز هذا اللقاء بالصراحة والجدية والواقعية والمسؤولية، في مناقشة جميع الملفات والقضايا التربوية التي تستأثر باهتمام نساء ورجال التعليم بالجهة الشرقية، وقد أجمع المتدخلون على ضرورة اعتماد مقاربة تشاركية حقيقية للسمو بالفعل التربوي وإضفاء المصداقية عليه، والانتقال من حالة الإحباط والانتظار والارتجال في التدبير لمختلف الملفات والقضايا المرتبطة بمصير الشغيلة التعليمية، إلى ترسيخ ثقافة النهج التعاقدي والتشاوري، والالتزام بمواعيد مضبوطة، وتسطير خطط عمل واضحة تلزم الجميع إدارة ونقابة، واستثمار العامل الزمني بدل هدره وتوظيفه في أجرأة الاتفاقات واحترام التعهدات وإيجاد الحلول الآنية والناجعة لمختلف المشاكل المطروحة والحسم فيها، عوض نهج أسلوب التسويف والمماطلة وحتى التهرب في بعض الأحيان، وفي هذا الإطار عبر السيد المدير في تدخله على وجود إرادة قوية ونهج جديد في إعادة الاعتبار للعمل التشاركي وانفتاح الأكاديمية على الشركاء لمناقشة جميع الملفات والقضايا التربوية والحسم فيها بعد دراستها في أجال معقولة، ومواصلة الحوار للحسم في بعض الملفات ذات الصيغة الاستعجالية، وقد تمت مناقشة المحاور والملفات التالية: • الارتقاء بلقاءات الأكاديمية مع الشركاء إلى مستوى مأسسة الحوار البناء وتجنب موسمية اللقاءات، • ضرورة تفعيل دور اللجان الثنائية جهويا، ودراسة ملفات الترقية بالجهة قبل عرضها على اللجان المركزية، • التدخل العاجل لحل مشاكل وقضايا الأسرة التعليمية بالجهة والنيابات كالتعويضات بصفة عامة للعاملين بالنيابات والأكاديمية على السواء، حتى لا توزع هذه التعويضات بطريقة غير منصفة وعادلة، والتعويضات العائلية بصفة خاصة، وتفعيل الباب المتعلق بالتعويض عن الساعات الإضافية لتشمل أطر هيئة التدريس وهيئة المراقبة التربوية والإدارية والأعوان، والإقرار بضرورة شمولية التعويض لكافة العاملين بالوسط القروي، • المطالبة بإرساء حركة جهوية استثنائية سنويا يتم من خلالها معالجة كافة الملفات الاجتماعية والصحية في إطار من الشفافية على أساس معايير ومقاييس تجسد مبادئ الاستحقاق وتكافؤ الفرص، • ضرورة استكمال ما يعرف بملف 166 حالة تمت الموافقة على نقل بعض الأساتذة إلى مدينة وجدة، حيث استثنيت منها إقليمي جرادة وفكيك، وضرورة الإنكباب على دراسة ملفات أخرى من جميع أقاليم الجهة الشرقية، • الوقوف على حل معضلة الخصاص في الموارد البشرية الذي تعاني منه بعض أقاليم الجهة الشرقية في سلك الابتدائي والثانوي التاهيلي والطاقم الإداري، والنقص المسجل في بعض المواد منها : علوم الحياة والأرض والعلوم الفيزيائية والفلسفة والتربية الإسلامية والاجتماعيات، • الارتقاء بمستوى التكوين المستمر وتهيئ الظروف المناسبة وتوفير مراكز التكوينات في كل أقاليم الجهة الشرقية، • الوقوف مطولا عند المذكرة 156 الخاصة بالأعوان بعد حذف السلاليم من 1 إلى 4 وتغيير إطار الأعوان، من عون الكنس أو عون الخدمة إلى كاتب ومساعد تقني ، بدون تحديد لمهامهم الجديدة ، وقد اقترح السيد المدير على تقديم تصور في هذا الشأن للنظر في حلول مناسبة للإطار الجديد للعون، • استحضار ما أفرزه تنزيل المذكرة 154 حول تدبير الزمن المدرسي حيث أثارت جدلا واسعا في صفوف نساء ورجال التعليم بالجهة الشرقية وتم التعبير عن رفضها بتوقيع عرائض إحتجاجية والقيام بوقفات احتجاجية، حيث ذكر السيد المدير بضرورة قراءة جديدة لمضمون المذكرة التي لم تتهم أي فاعل تربوي، • معالجة مشكل الاكتظاظ والأقسام المشتركة والخصاص في الموارد البشرية، • الإنكباب على حل معضلة إعادة الانتشار وتطبيق المذكرة 97 المجحفة في حق نساء ورجال التعليم، • محاربة كل مظاهر الانحلال والميوعة داخل وفي محيط المؤسسات التعليمية والتصدي لتنامي ظاهرة الاعتداء التي تطال نساء ورجال التعليم من طرف التلاميذ وفي بعض الحالات من طرف غرباء عن المؤسسات التعليمية، حيث تقدم السيد المدير بمقاربة أخرى لحل هذا اللغز، حين دعا إلى احتضان المؤسسة التعليمية من طرف محيطها بدل المقاربة الأمنية الصرفة، • تقديم بعض مشاكل التعليم الخصوصي الشريك في العملية التعليمية، وطلب السيد المدير تقديم مذكرة مطلبية في هذا الشأن، وقد أبدى السيد المدير في رده على كل مداخلات أعضاء المكتب الجهوي استعداده التام والتزامه بحل مشاكل الأسرة التعليمية في ضل حوار جاد ومثمر، وطلب مزيدا من الوقت للاطلاع على هذه الملفات نظرا لأهميتها، وأخيرا عبر المكتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم عن : • ارتياحه بالتجاوب القوي الذي لمسه عند السيد المدير، وذلك من خلال ما أبداه من تفهم لحل المشاكل المطروحة واستعداده على الإنكباب على حلها، • انخراطه في صف النوايا الحسنة التي أبداها السيد المدير إثر هذا اللقاء، • تسجيله تفهم السيد المدير للمشاكل المطروحة، وإرادته في الإصلاح وإيجاد الحلول لجلها، • دعوته الشغيلة التعليمية بالجهة الشرقية إلى الانخراط الإيجابي، والالتفاف حول نقابتهم المناضلة والمتواجدة في الساحة التعليمية، والتي تعاهدهم على الاستمرار في الدفاع عن كل المطالب المشروعة، • تأكيده على العزم لمواصلة النضال والدفاع على حقوق ومصالح نساء ورجال التعليم، وما ضاع حق وراءه طالب عن المكتب الجهوي الكاتب الجهوي : مصطفى هورير