عبر حزب البيئة والتنمية المستدامة عن أسفه العميق لانسياق البرلمان الأوروبي وراء الأكاذيب والوثائق المزيفة التي قدمها خصوم الوحدة الترابية, دون الأخذ بعين الاعتبار تقارير لمنظمات حقوقية ودولية وازنة. وذكر الحزب في بلاغ له توصلت به وكالة المغرب العربي للانباء اليوم الجمعة, أن قرار البرلمان الأوروبي " لا يساعد على المضي في إطار إرادة المجتمع الدولي والأمم المتحدة الرامية إلى الوصول لحل متوافق عليه, والإشادة الدولية باقتراح المغرب المتمثل في منح الأقاليم الصحراوية حكما ذاتيا". وبعد أن اشار الى المناوشات التي يقوم بها الحزب الشعبي الإسباني تجاه مصالح المملكة المغربية لخدم أجندة منظمة ومحبوكة تعتمد على التزييف والتزوير والكذب وتهييج الرأي العام الإسباني لأهداف انتخابية محلية صرفة , أكد حزب البيئة والتنمية المستدامة عزمه على مواصلة تكثيف اتصالاته بأعضاء البرلمان الاوروبي والاحزاب السياسية الممثلة به, " لتوضيح وفضح الدسائس والمؤامرات التي تحاك ضد الشريك الأساسي للاتحاد الأوروبي". وحث الحزب كافة الأحزاب السياسية إلى تشكيل وحدة سياسية لنهج ديبلوماسية استباقية وعقلانية تجاه الأحزاب ومكونات المجتمع المدني الأوروبي. كما دعا كافة مكونات الشعب المغربي إلى اليقظة والحذر, والتعبئة القصوى لمواجهة الأعداء والدفاع عن المصالح الوطنية.