أبعد المدرب محمد يوسف لمريني المهاجم الإيفواري، إسماعيل فوفانا، عن تداريب فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، لعدم توفقه في الاختبارات التقنية والبدنية بعد أسبوعين من التجربة وجس النبض، مما جعله يغادر في اتجاه العاصمة أبيدجان، حيث تكفلت الدوائر المختصة للخضراء بحجز تذاكر الطائرة ذهابا وإيابا، وبالتالي فشل أول لاعب في تعزيز المجموعة بمهاجمين لا زال البحث عنهما بشكل مضني، على غرار ما عرفته فترة ما قبل بداية الدوري المغربي الأول للنخبة، وهو ما أبقى اللائحة مفتوحة وتعاني الخصاص في الجهة الأمامية إلى حين العثور على لاعبين وفق المقاييس والمعايير المرجوة. وكان المدرب محمد يوسف لمريني، قد أقحم المهاجم الإيفواري إسماعيل فوفانا خلال الجولة الثانية من ودي الفوسفاط نهاية الأسبوع قبل المنصرم أمام شباب قصبة تادلة، حيث قام بمجهود كبير لإظهار مستوى محترم وتعامل جيد مع الكرة فضلا عن التمرير والتصويب بالقدمين معا، لكنه بدا على المقاس وبدا أنه لن يقدم القيمة المضافة للخط الأمامي الذي ينتظر عناصر جاهزة ومجربة. ولعب المهاجم الإيفواري إسماعيل فوفانا نظرا الذي لا يتعدى عمره 22 سنة، لنادي ديمبلي العاجي الذي انطلق منه زميله بفريق أولمبيك خريبكة كوفي ميشاك، مع العلم أن الهجوم يتوفر أيضا على فرانك كيديكبي أورلاند وهو من نفس البلدة، وهما اللذان لم يقدما المنتظر منهما ضمن صفوف الخضراء، إذ صارا عاجزين كليا عن التوقيع ومنح أهداف متعددة للمتصدر الحلي الآني للدوري المغربي الأول للنخبة برصيد 17 نقطة، وهناك من طالب بتسريحهما وإبعادهما عن التركيبة البشرية للمستوى الباهت والصورة القاتمة المرسومة منذ موسمين للأول وموسم ماضي للثاني. وفي نفس السياق، يسعى المدرب محمد يوسف لمريني إلى جلب لاعبين متمرسين ولديهم تجربة، سواء من الدوريات المغربية أو من القارة السمراء، وهو ما جعله يغض الطرف عن جلب سيل من الأسماء التي خضعت سابقا للتجربة وجس النبض، والعدد فاق سبعة عناصر سمراء، وبالتالي إغلاق اللائحة المؤلفة من 24 فردا في ظل غيابات شتى صادفته منذ ضربة البداية وفي المقدمة المهاجم يوسف الصواري وبدر أكوزول ومحمد عسكري قبل عودتهما حديثا.