قطعت المركبة الفضائية (ديب امباكت) 700 كلم في الطريق إلى المذنب (هارتلي 2) بسرعة 43 ألف كيلومتر في الساعة أول أمس الخميس الأمر الذي وصفه علماء الفلك بكونه يوفر أفضل رؤية موسعة حتى الآن للأجسام في النظام الشمسي. وتهدف البعثة التي تعرف باسم (إيبوكسي) إلى التقاط صور عالية الجودة لنواة المذنب باستخدام اثنين من أجهزة التلسكوب مزودين بأجهزة تصوير رقمية (كاميرات) وجهاز تحليل الطيف يعمل بالأشعة تحت الحمراء. وجرى نقل الصور المقربة الأولى للمذنب من (ديب امباكت) إلى وكالة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا) في غضون ساعة, إلا أن العلماء قالوا إن الأمر قد يستغرق شهورا للتنقيب في كل البيانات المتاحة. وأظهرت الصور الأولية جسما مستطيلا يشبه كرة البولنج مع طرفين صخريين ووسط سلس وضيق. وقال مدير ناسا، تشارلي بولدن: من شأن الصور التي تم التقاطها والمادة العلمية الأخرى التي تم جمعها أن تساعد في الكشف عن رؤى جديدة لأصول نظامنا الشمسي حيث سيعكف العلماء على دراستها خلال الأشهر والأعوام القادمة».