ظهر أنس الصفريوي، رئيس مجموعة الضحى، يوم السبت الماضي إلى جانب الملك محمد السادس أثناء تفقد سير أشغال مشاريع «فادسا» بالسعيدية. فادسا التي يملك فيها الصفريوي 50 %. مصادر من فيدرالية المنعشين العقاريين قالت ل«المساء»: «أمر غير طبيعي أن يستدعى الصفريوي من قبل معدي برنامج زيارات جلالة الملك في الشرق للظهور إلى جانب جلالته، في الوقت الذي توجد فيه مجموعة الضحى وسط عاصفة الاتهامات الموجهة إليها من قبل ميلود الشعبي حول الحصول على امتيازات من قبل الدولة»، وأضافت ذات المصادر: «إن ظهور الصفريوي في النشاط الملكي قد يفهم منه نوع من الحماية له من الدعوة إلى تشكيل لجنة لتقصي الحقائق في البرلمان للنظر في صحة التهم الموجهة إليه»، هذا في حين قالت مصادر أخرى ل«المساء» إن البرنامج الملكي كان معدا قبل انفجار ملف امتياز «الضحى»، وإن ظهور أي شخص إلى جانب الملك لا يعفيه من المساءلة، سواء أمام البرلمان أو القضاء. واستشهد ذات المصدر بتقديم عبد العزيز إيزو إلى المحاكمة رغم أنه كان مديرا لأمن القصور الملكية». هذا ويذكر أن لقاء جمع بين ميلود الشعبي وادريس جطو الوزير الأول السابق في منزل هذا الأخير، ولم تتسرب عن هذا اللقاء تفاصيل ما دار حول خلاف الضحى مع الشعبي للإسكان، ففي الوقت الذي ينفي فيه جطو أي تدخل له في الموضوع تقول مصادر أخرى إن لقاءه بالشعبي في هذا التوقيت له علاقة بالضجة التي تحيط بتفويت أراضي الدولة إلى الضحى.