تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات، وتقاوم التسمم الغذائي كما تفيد في علاج الأمراض. الجويسئة العطرة هي نبات عشبي معمر عطري من الفصيلة الفوية Rubiaceae، يصل ارتفاعها إلى 45 سم. تمتلك ساقاً مربعة وأزهاراً صغيرة بيضاء وأوراقاً بيضاوية رفيعة. كل أربع أوراق تويجية تنضم سوية في القاعدة. إنّ البذور يبلغ قطرها 2-4 مليمتر، وكل بذرة مغطاة بشئ يشبه الوبر الخشن الصغير جداً. هذه النبتة تفضّل أن تكون في الظل جزئياً وفي جو رطب وتربة خصبة. في فصول الصيف الجافّة تحتاج إلى ريَّ متكرّر. موطنها الأصلي أوروبا وتوجد أيضاً في آسيا وشمال أفريقيا وفي حوض المتوسط، تنمو عادة في الغابات الظليلة. تستعمل جميع أجزاء النبات عدا الجذور (الأجزاء الهوائية). تتصف مركبات الجويسئة بخصائص مسكنة للألم والتقلصات والتشنجات المعوية وبخصائص طاردة للريح والغازات ومعرقة، كما لها خصائص مضادة للالتهابات ومقوية قلبية ومدرة للبول. تعتبر مركبات الجويسئة منشطة هضمية ومقوية للكبد. الاستعمالات العلاجية داخليا - حصيات المثانة. - ضعف الجهاز الهضمي (منشطة ومشهية ومقوية للكبد). - مضادة للأرق والهيستريا والاضطرابات العصبية التوترية. - لعلاج اليرقانات غير الانسدادية. - مدرة للطمث. - الصداع النصفي (الشقيقة). - التهاب الأوردة والخثار الوريدة والدوالي الوريدية والبواسير. - وذمة الرئة (مدرة للبول). لتقوية العضلة القلبية وتهدئة ضربات القلب. استعمالات أخرى تدخل في صناعة العطور وفي المواد الطاردة للحشرات.