سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
زهراو: «القضاء الهولندي هو من سيفصل في ملكية فيلم «الطنجاوي» ولن أقبل الاعتذار» مخرج الطنجاوي قال «لا أتهم شوكات بأنه مختلس أو غير محترف وبأنه يقدم فواتير وهمية»
ما يزال مسلسل شد الحبل متواصلا بين خالد شوكات، مدير مهرجان روتردام، وخالد زهراو مخرج فيلم الطنجاوي الذي يصور حياة الكاتب المغربي الراحل محمد شكري، بعدما جدد زهراو اتهامه لشوكات بسرقة فيلمه، ونفى أن يكون قد وقع أي وثيقة للتنازل عن الفيلم. وفي هذا الإطار، قال زهراو: «شوكات أخذ فيلمي القصير الذي أنجزته بمناسبة مرور خمس سنوات على انعقاد مهرجان الفيلم العربي في روتردام ليفتخر بعرضه في برشلونة بإسبانيا في عام 2005 في مؤتمر حضره «شوكات»، كما أنه وضعه في سيرته المهنية التي أرسلها إلى قاعدة معلومات الاتحاد الأوربي كمنتج له، وبأن فيلمي الأخير «هذه الليلة، الأسبوع القادم» قد شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان الخليج السينمائي الثالث، وبأني حاصل على جائزة لجنة التحكيم في المهرجان الأول للسينما في بغداد عام 2005 عن فيلم «عراقيون، وسينما»، وأخيراً إن كتابة اسمي بالطريقة الصحيحة، ووضعه في محركات البحث على الأنترنت سيعطي المتابع فكرة أولية عن أعمالي». وأضاف: «لتصحيح ما يودُ «خالد شوكات» أن يوهم الآخرين به, أقول إن المبلغ هو منحة على شكل قرض لا يُسترد إذا لم يتمّ تسويق الفيلم تجارياً، هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن القرض المنحة هو لإكمال العمليات الفنية لفيلم (الطنجاوي) أصلاً، وليس قرضاً لإنتاج فيلم جديد، قرض منحه صندوق دعم الميديا بعد اطلاعه ومشاهدته للفيلم من إنتاج وإخراج خالد زهراو، وقد تمّت الموافقة على القرض في شهر يناير عام 2008 وتم صرف المبلغ في أبريل، 2009 لكن «خالد شوكات» تعمد إخفاء استلامه للمبلغ حتى مواجهتي له بالأمر في منتصف السنة الماضية، وحينها أرسلت له متسائلاً عن الذي يحدث، فبدأ بنسج حكاية «ڤان خوخ»، و«حميد حداد» التي ليست لها علاقة إطلاقاً بفيلمي «الطنجاوي»، لكن «شوكات» يحاول أن يجعلها تبريراً لعملية الانتحال التي قام بها بشكل غير مشروع. وأَصل الحكاية أنني، و«حميد حداد» قد تحدثنا منذ سنة 2005 عن صناعة فيلم حول المخرج الهولندي «ڤان كوخ» الذي قُتل في أمستردام، وهو شخصية عامة يمكن أن تُعالج درامياً من ألف زاوية، وفي ذكرى اغتياله كل عام يتم ّعرض أكثر من ثلاثة أفلام تتم صناعتها سنوياً عنه، وعن مقتله، و«حميد» بالفعل يعمل على إنجاز فيلم عن «ڤان كوخ»، ومنشغلٌ به، ولم نختلف أبداً أنا و«حميد»، وأذكر هنا أنني كنت في مهرجان روتردام في عام 2009 أُجري بحثا، ولقاءات مع ضيوفه العرب، وبالتحديد أجريتُ مقابلة مع السيدة «درة بوشوشة» مديرة مهرجان قرطاج، وسألني عندها «شوكات» عن محتوى العمل، فأخبرته أنني بصدد بحث عن المخرج الهولندي الراحل ڤان خوخ، فعرض علي أن يكون شريكاً في الإنتاج، وأتذكر أنني أرسلت له باللغة العربية شيئاً مكتوباً عما أقوم به، وتكاليف العمل، والمطلوب منه إذا رغب أن يدخل شريكاً، لم يحدثني أبداً عن ڤان خوخ، وهو أمر لا علاقة له أبداً بفيلمي «الطنجاوي». « أما عن فقرته الثالثة التي يذكر فيها «شوكات» أنه سلمني نسخة من طلب القرض، فإن الأمر بأكمله غير صحيح، إنني أتساءل هل من المعقول أن أوقع عقداً أتنازل فيه عن فيلمي الذي عملت عامين من أجل إنجازه، وصرفت عليه من ميزانيتي كمنتج، وأوصلته إلى المرحلة الأخيرة في عملية المونتاج، لمجرد أن شوكات سوف يعطيني عملاً كمخرج لنفس الفيلم»، يقول زهراو.. ويضيف:«أنا هنا لا أرد على المدعو «خالد شوكات»، أنا لا أتهمه أبداً بأنه كاذب، أو مختلس، أو غير محترف سينمائياً، أنا لا أتهمه بأنه سيء، أو ناكر للجميل، أو غير أمين مع أصدقائه الذين صنعوا معه عملا، أنا لا أتهمه بالتلاعب الضرائبي، وبأنه يقدم فواتير وهمية لمؤسسات الدعم التي تتعامل معه، أنا لا أتهمه بكل هذا أبداً، أنا أقول له فقط إن القانون الهولندي والمحكمة التي تدير الدعوى حالياً سوف يكشفا الحقيقة، ويجبراه على الاعتذار لي، ولن أقبل أبداً».